سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«كود» كتنشر معطيات حصرية على وحدة التدخل السريع ل”الديستي. ها شحال فيها من عنصر وكيفاش كتخدم وها أصعب العمليات اللي دوزات وها المجموعة الجديدة اللي غادي تلتحق بيها. ومسؤول فيها ل «كود»: حنا فالريادة وغادي نبقاو فيها
اليوم تسالي الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي امتدت لخمسة أيام في عاصمة النخيل مراكش. الدورة الثانية من هذه التظاهرة كانت ناجحة، ليس فقط لأنها جذبت عدد كبير بزاف من الزوار، بل أيضا لأنها حققت الهدف الأهم من هذا اللقاء المباشر مع المواطن ألا وهو تقديم صورة مغايرة عن المؤسسة التي قطعت عدة أشواط لعبور آمن إلى مرحلة «الأمن المواطن». هاد مهمة احتاج فيها الأمن لرفع جميع الحواجز التواصلية.. وهاد مسألة مكانش عندو فيها مشكل بما أن الشفافية هي واحدة من ركائز استراتيجيته التي شرع في تنزيلها مع تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأس هذه المؤسسة. وهكذا، فإن المواطن شعر في الأروقة ال 29 أن لديه «سلطة السؤال» التي وظفها للحصول على توضيحات وشروحات حول العمل اليومي للشرطي، كما كانت لديه سلطة أخرى وهي يدار معاه الخاطر في التجاوب مع بعض مطالبه، واللي كانت بالأساس التقاط صور مع رجال الأمن وبأزياء وبالقرب من آليات شرطية. ولكن هادشي مينسيناش أن الفضل في النجاح أيضا والتجاوب الكبير مع فعاليات الدورة الثانية، التي احضنتها ساحة الباب الجديد، كان الفضل فيه لوحدة التدخل السريع، التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم «الديستي»، اللي شريحة مهمة من المغاربة بغات تتعرف عليها عن قرب وتلتقط صور مع عناصرها بزيهم المميز، واللي هوما فيعينين المغاربة أبطال لأنهم نقذوا لبلاد من تهديدات إرهابية خطيرة بزاف وفككوا شبكات إرهابية وطيحو أباطرة غرقوا لبلاد بالممنوعات اللي تسببات فمآسي اجتماعية كثيرة. «كود» عند الديستي «كود» بغات تعرف شوية على هاد المجموعة، اللي أول مرة تشارك في الأبواب المفتوحة، وتقرب قراءها أكثر من عملهم اليومي، لهذا انتقلت للرواق المخصص لهم وقامت بجولة شافت كيفاش دارين عناصر الوحدة الخاطر مع الزوار ومكيردو حتى شي واحد فيهم طلب يتصور معاهم، كما تعرفت على بعض الآليات المتطورة اللي كيخدمو بيها والأسلحة المتطورة لي عندهم، قبل ما يكون ليها لقاء مع مسؤول في الوحدة اللي مكيترددش فتقديم أي توضيح، فحدود المسموح به، لكل من طلب معطيات أو معلومات حول طبيعة عمل للذراع التنفيذي ل «الديستي»، اللي كيفتاخروا بيها المغاربة كاملين.
المسؤول كال، في اللقاء مع «كود»، أن «الوحدة عند الشرف تشارك في الأبواب المفتوحة باش حتى هوما يعرضو إمكانياتهم للمواطن ويكون تواصل بينا وبينو ويعرفنا ونعرفوه.. ويعرف العمل اللي كنقومو بيه.. ويكون تواصل بيننا بصفة عامة». دعم العمل الأمني في حديثه عن المجموعة، أشار إلى أنها تتكون حاليا من أزيد من 200 عنصر، وهي تتمتع بتكوين خاص وغاية في الدقة وتدريب من مستوى عالي جدا، وزاد موضحا «لدينا كفاءات معترف بها داخل وخارج المملكة». الوحدة تتوفر، حسب المصدر ذاته، على مجموعة من الفرق، منها الرماية الدقيقة والتدخل السريع، والمتفجرات، وأخرى بحماية الشخصيات، ومهمتها الأساسية هي محاربة الإرهاب وإلقاء القبض على الإرهابيين وتتبع تحركاتهم.
وأشار إلى أنها، فإطار التنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، كتقدم دعم مهما للمصالح الأمنية الأخرى خلال المهمات الخاصة. كما أن حجم المهام المنوطة بمجموعة التدخل السريع يسمح لها بالتدخل لإيقاف تجار المخدرات الأكثر خطرا، والتدخل في إطار العمليات ذات حساسية كبرى تتطلب النجاعة والسرعة. وأضاف «هذا لا يعني أن باقي المصالح غير كفأة، ولكن في إطار تدعيم العمل الأمني المنجز المجموعة كتشارك معاها فبعض العمليات»، وزاد موضحا «المجموعة دائما في الريادة وستظل دائما في الريادة في ظل توجيهات السيد المدير العام عبد اللطيف الحموشي، اللي دائما كيعطينا الدعم ودائما بجنبنا وكيمدنا بالسند لأداء مهمتنا». تجهيزات متطورة المجموعة تتوفر على معدات مهمة وفي غاية في الدقة. كما أنها، حسب المصدر ذاته، تتوفر على أسلحة متميزة، خاصة تلك التي تستخدم في التدخلات للحماية من خطر الإرهاب، ومضى شارحا «كنتوفو على سائل تنقل رباعية الدفع وهي آخر ما أنتج، واللي يسعتها كتمنها هز على متنها 24 عنصر تدخل. وهذه العناصر يمكن أن ينفذوا عملياتهم على ارتفاع يقد يوصل حتى ل 9 أمتار». وذكر أن هذه السيارات مجهزة بآليات حديثة وتتوفر على رادارات ووسائل أخرى جد متطورة. مهمات صعبة تضرب فيها القرطاس الوحدة كتلكلف بعمليات دقيقة، لهذا يطلق عليها في بعض الأحيان بفرقة «المهمات الصعبة». وهاد التسمية ما جاتش غير هوكاك لأنها بالفعل واجهت مواقف صعيبة بزاف، واللي أخطها خلال تفكيك خلايا إرهابية بفاس والجديدة وطنجة، حيث اضطرت إلى استعمال الرصاص لإيقاف التشادي «أبو البتول الذباح». وكال، فهاد الصدد، «كل عملية تدخل بالنسبة لنا فهي خطيرة». مجموعة التدخل السريع، اللي هي الجهاز التنفيذي اللي «الديستي» كتخدم بتنسيق مع الذراع القضائي للجهاز نفسه وهو المكتب المركزي للأبحاث القضائية «البسيج»، ولكن متابعاش ليه. فهذه الوحدة يجري استدعاءها من طرف مكتب عبد الحق الخيام للقيام بالعمل الميداني، كما أنها تسهر على تأمين المبنى الذي يضم المكتب المذكور. وفي هذا الإطار، قال المسؤول ذاته، «عندما تكون الحاجة إلينا لإيقاف مجموعة من الإرهابين أو عناصر خطيرة يتم استدعائنا للقيام بهذا العمل، ولكن حنا ماتبعينش ل (البسيج). وحدة بعدد أكبر من النساء الملفت للانتباه في وحدة التدخل السريع أن العنصر النسوي حاضر فيها بشكل محتشم. وهاد السؤال ملي طرحناه على المسؤول فالمجموعة فاجأنا بأن عدد من المواطنين طرحوا عليه نفس السؤال، وبأن البعض استغرب ها المسألة، قبل ما يضيف في رده «كاين شي بركة ولكن قليلة». وأكد، ل «كود»، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بصدد تدريب مجموعة لتلتحق قريبا بالوحدة، التي تتكون من عناصر متمرسة وحاصلة على درجة عالية من التدريب، والتي تستفيد من تدريبات منتظمة في الفنون القتالية والرماية.