الحرب السياسية بين التجمع الوطني للأحرار، وحزب العدالة والتنمية، غادية وتتوسع، إذ عبر محمد اوجار عضو المكتب السياسي للأحرار ووزير العدل عن استغرابه الكبير كحقوقي من “حدة وشراسة الهجومات التي استهدفت ارشيد الطالبي العلمي الذي مارس حقه الطبيعي في التعبير عن آراء عادية وطبيعية بخصوص قضايا وأسئلة راهنة أمام شباب الحزب خلال انعقاد الشباب في دورتها الثانية بمراكش” وفق تعبيره. وتساءل أوجاء في تصريح صحافي “مالذي يبرر شراسة وحدة هذه الهجمة على قيادي في حزب حليف؟ مضيفا ألم يعد ممكنا في بلدنا بعد كل المكتسبات الحقوقية التي تحققت بفضل نضالات المغاربة ممارسة أبسط الحقوق، حرية التعبير والفكر” واعتبر ما تعرض له الطالبي العلمي شكل من “أشكال الترهيب والوصاية يستهدف عضوا قياديا في حزب حليف فماذا بقي للمواطن العادي الذي لا حول ولا قوة له”. واكد ان حزبه ما بقاش يقبل “أشكال الوصاية والاستهداف والافتراء”