في الوقت الذي سارعت فيه إلى تقديم اعتذار فوري الليبي خليفة حفتر، بمجرد اتهامه لها بالاعتداء على السيادة الليبية؛ اختارت قيادة الجيش الجزائري توجيه رسالة استفزاز جديدة للمغرب، بتنفيذها الأسبوع الماضي مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، في المنطقة العسكرية الثالثة، المحاذية للمغرب. المناورات التي حضرها وأشرف عليها الجنرال أحمد قايد صالح، تَائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، حظيت بتغطية ودعاية إعلاميتين كبيرتين، حيث خصتها التلفزة والإذاعة الجزائرية بتقارير مطولة، تخللها استعراض للعتاد العسكري، الجوي والبري، الذي شارك في هذه المناورات بالذخيرة الحية.