بداية الأسبوع الجاري كانت الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان بفاس. المهم كانو حاضرين عدد من الوزراء فحكومة سعد الدين العثماني ومسؤولين كبار من بينهم “جان ماري غوستاف” اللّي خدا جائزة نوبل للآدب سنة 2008. المهم خلال افتتاح هاد المؤتمر الدولي اللّي تنظم من قبل وزارة الخارجية كولشي كان كينتظر مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان لكنه تعطل شي ساعة على موعد انطلاق المؤتمر. المهم السيد مني وصل لقاعة المؤتمر عبر عن آسفه الشديد على هاد الروطار اللّي دار. وحسب مصادر من داخل اللجنة التنظيمية للمؤتمر، فإن الوزير الرميد قال للحاضرين بالحرف: “سمحو ليا راه “الجي بي إس” دخلاتني للمدخل الشرقي ديال فاس وبقيت تالف هاد الوقت كولو لكن راني من صباح وأنا كاين فاس وفطرت فيها”. من جهته، أوضح الوزير مصطفى الرميد، لكود، قائلاً: “صحيح تعطلت على الناس لكن هادشي خارج عن الإرادة ديالي وماشي ساعة اللّي درت ديال التعطال لكن تقريبا شي نصف ساعة والإنسان مخاصوش يعتمد على تقنية “الجي بي إس” بزاف ومخاص بنادم يثيق فيه وصحيح هاد التأخر مكانش معقول وماشي ملائم وغير مقبول وخديت درس من هادشي وراني قدمت الاعتذار”. يشار إلى أن هاد المؤتمر حضر ليه كل من محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف، ومونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، وشخصيات أخرى.