على الرغم من التعليمات التي وجهتها جبهة البوليساريو لمختلف الجمعيات التابعة لها، وكذا التصريحات التي وجهها قياديها البشير مصطفى السيد، بخصوص عدم لقاء أي طرف كان فيما بتعلق باتفاقية الصيد البحري بين المملكة المغربية والإتحاد الاوروبي، خالفت جمعيات تابعة للجبهة المقررات، لتلتقي ظهر اليوم الثلاثاء وفد البرلمان الاوروبي. وعقد الوفد الأوروبي الذي يضم الفرنسية باتريسيا لالوند، وهايدي أوتالا نائب رئيس البرلمان الأوروبي، والإيطالية تيزيانا بيغين، ثم البريطاني ديفيد مارت، مباحثات مع “لجنة دعم مخطط التسوية الاممي وحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية” الموالية لجبهة البوليساريو، حيث نقلت صورة قاتمة عن الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمنطقة، معتبرة أن الساكنة لا تستفيد من عائدات المنطقة أو الإتفاقيات المبرمة بين المملكة المغربية والإتحاد الاوروبي، مستلهمين أطروحة سياسية تضرب في عمق الإتفاقية. ومن جانب آخر برمج وفد البرلمان الأوروبي لقاءات ستجمعه مساء اليوم، بمنظمات غير حكومية ناشطة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، والتي ستُحيطه علما بمختلف مزايا الإتفاقية وأثرها المباشر على ساكنة المنطقة.