نشر معتقل الحراك “كريم أحمجيق”، إبن عم نبيل أحمجيق، أول تدوينة له على الفايسبوك بعد إطلاق سراحه إثر حصوله على العفو الملكي بمناسبة عيد الاضحى رفقة 183 معتقل حراكي. وأشار أحمجيق الذي كان يشتغل أستاذا قبل اعتقاله، إلى أن إطلاق سراح معتقلين دون آخرين هو بمثابة السجن لأولئك الذين حصلوا على العفو. وجاء في تدوينته :”تحايا النضال والصمود لكافة معتقلي حراك الريف، أن تطلقوا سراحي دون بقية المعتقلين الذين شاركت معهم محنة الاعتقال سجن بعينه. إن إطلاق سراح معتقل دون آخر ليس بحل بل يزيد من تأزم الأزمة وتكريسها أكثر.” وزاد في تدوينته متحدثا عن تشبثه بإطلاق سراح بقية المعتقلين بالقول :” إن كان في نظرهم أن الافراج عن بعض المعتقلين والاحتفاظ بالبعض الآخر من شأنه أن يشتت شملنا، بل العكس هذا لن يزيدنا إلا تشبثا ببعضنا البعض حتى إطلاق سراح آخر معتقل. فإن كان في الدولة رجل حكيم يفكر في مصلحة هذا الوطن وهذا الشعب فعليه أن ينصت ويذعن لصوت ونبض هذا الأخير الذي يعتبر نواة الدولة ومحورها.” وختم احمجيق كلامه بالحديث عن التخوينات الصادرة مؤخرا بين نشطاء الحراك بأوروبا، مشيرا إلى أن الحراك بين أيدي الجماهير لا بين أيدي اصحاب اللايفات والسلفيات.