علقت الصحف الألمانية على الخسائر الدراماتيكية لليرة التركية وماذا تعني هذه الخسائر للرئيس التركي أردوغان. وأشارت إحدى الصحف في تعليقها إلى أن “على تركيا أن تدرك الحقائق، وإحدى هذه الحقائق هي أن السلطان قد أفلس”. تراجعت الليرة التركية في الأسواق الآسيوية الاثنين إلى مستوى قياسي جديد بعد أن كانت قد فقدت أكثر من 20 بالمائة من قيمتها يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. وفقدت الليرة حوالي 50 بالمائة من قيمتها منذ بداية العام الحالي في ظل المخاوف بشأن قوة الاقتصاد التركي وتصاعد الخلاف بين واشنطن وأنقرة على خلفية اعتقال تركيا لقس أمريكي بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة. وفي هذا السياق علقت الصحف الألمانية على تراجع قيمة الليرة التركية. وقالت صحيفة “هانوفرشه ألغيماينه تسايتونغ”: “لقد تم إضعاف المعارضة السياسية الداخلية إلى حد كبير بعد الإصلاحات الدستورية. لكن رجب طيب أردوغان يشهد حاليا خسائر كارثية في مجاله المفضل، وهو الاقتصاد. أما صحيفة “فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ” فعلقت في عددها الصادر في نهاية الأسبوع قائلة: “إذ ما رغب أردوغان في شيطة القوى الأجنبية، فإن صراعه مع سياسي آخر يحبذ الظهور كسياسي مستبد لم يسبب الأزمة وإنما أدى إلى تفاقمها فقط.