في خروج اعلامي مثير، قال مصطفى الرميد، إن الذين تم اعتقالهم في احداث جرادةوالحسيمة وزاكورة لم يعتقلوا لانهم تظاهروا وكنت اراقب الوضع وقد انجزت تقريرا معينا”. وتابع :”في الحسيمة وقعت أحداث بعد مقتل محسن فكري، ولا احد لم يعد يتذكر محسن فكري، والكل يذكر “طحن مو”، وأن مساعد له اخطأ واستمرت الاحتجاجات لأكثر من ستة اشهر”. وأردف الرميد خلال تعقيبه على مداخلات نشطاء شبيبة “البجيدي” في احدى ندوات ملتقاهم مساء يوم امس الخميس :” كان بلوكاج في المدينة، وقد جاء الملك وانا اقول هذا ول اتقرب لاحد ولا اتملق لاحد”. وقال الرميد ان “الملك توجه لوزير باللوم الشديد وقال مكاينش عطلة وكاين 1 و2 و3، وكان بلاغ حكومي وبعدها كانت مظاهرة كبيرة وبعدها كانت مواجهات ، ويمكن الشرطة تجاوزت ، وحتى المواطنين تجاوزوا “. وأكد المتحدث أنه منذ في تقييم لمسلسل التنمية في مدينة الحسيمة، :”لا حظت أن الحسيمة ستحول الى افضل مدينة متوسطية من حيث التجهيزات والبنيات الاساسية”.