سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو: من حراك لحراك. ثورة بدات كتوجد من داخل التيرانات.. وبدات مؤشراتها تبان مع عيد العرش: جينراصيون قمعتوها وهاد لبلاد عايشين فغمامة انصرنا يا مولانا
https://www.facebook.com/goudmag/videos/1804750062942238/ من حراك إلى آخر.. شكون يحد الباس. جملة بدأت تتقاذفها أذهان وتتسابق إليها الألسن، بعد ظهور ما يؤشر على أن المغرب مقبل على حراك بأسلوب مختلف، سينضاف إلى رصيد “الإبداعات الاحتجاجية” التي ابتكرت، في الفترة الأخيرة، تجنبا للصدام مع الأجهزة الأمنية. التسخينات للحراك الجديد، حسب القناعة التي تشكلت لدى البعض، انطلقت من مدرجات محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث صنع جمهور الرجاء بترديد كلمات أغنية بحمولة سياسية سياسية، بالتزامن مع إلقاء الملك محمد السادس خطاب العرش، الذي حذر فيه من الفوضى ودعاه فيه الحكومة إلى حل المشكلات الاجتماعية. ومن أقوى العبارات التي تضمنتها الأغنية “فلبلادي ظلموني لمن نشكي حالي.. فلوس لبلاد كاع كليتوها.. وللبراني اعطيتوها.. جينيراسيون قمعتوها.. قتلتو لا باصيون.. وبديتو بالبروفاكصيون”. ما حدث في “دونور” يستحق وقفة مطولة، لأن أول شيء يلفت الانتباه فيه هو أن كل من تابع الشريط الموثق للواقعة، والذي تدوول على نطاق واسع في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رأى فيه على أنه تحضير لثورة في المغرب. أما أكثر ملاحظة تثير القلق بشأنه هذه الواقعة هي أنها تبرهن على أن هناك مساعي إلى السيطرة على “الإلترات” وجعلها أدوات في يد مكونات سياسية، وهو ما تأكد أكثر، أول أمس، بتحويلها إلى “بوق” يصدح بخطاباتها، بما فيها المتطرفة منها، وتزكى، في الساعات القليلة الماضية، بتبني “الخرجة الرجاوية” من قبل قياديين في العدل والإحسان وسياسيين، في مقدمتهم اليسارية نبيلة منيب، عبر تقاسم الفيديو مع متابعيهم على صفحاتهم في “فيسبوك”. إن هذه المحاولة في “تدوير الكرة” على أصبع السياسة وطبيعة الخطابات التي تسربت إلى البيت الداخلي ل “الإلترات”، يفرض تحركا من الدولة، ولكن بأسلوب مختلف في المعالجة، حتى لا تترجم “الحكرة” التي تشعر بها هذه الفئة إلى مزيد من الاحتجاجات، والتي انتقلت من الطنطنة إلى “المقاطعة” التي لعبت الفصائل المشجعة دورا كبيرا في استمرارها لطيلة هذه المادة، ما كبد الشركات المشمولة بهذه الخطوة خسائر كبيرة. فشعار يوم 29 يوليوز باش الرجا دگدگات اسيك ميموزا الايفواري ب4 لزيرو تجبدات هاد القضية ديال منع الالترات. الجمهور الاخضر ردد” قتلتو لاباصيون. بديتو بروفوكاصيون”. هاد البروفوكاصيون بانت فالاول ديال الاغنية باش رددوا “فبلادي ظلموني. لمن نشكي حالي. الشكوى للرب العالي. غير هو اللي داري”. وتحدثو العيشة فالبلاد “هاد لبلاد عايشين فغمامة. طالبين السلامة. انصرنا يا مولانا. صرفو علينا حشيش كتامة. خلاونا كي اليتامى. نتحسبو فالقيامة” وهاجم السياسة الحالية اللي ضيعات المواهب “مواهب ضيعتوها بالدوخة هرستوها. كي بغيتو تشوفوها فلوس لبلاد كاع كليتوها. للبراني عطيتوها. جينراسيون قعمتوها”.