كاتلقى الداعية أبو فرتلان الفرتلاني جالس فشي قناة كايخطب على الناس و كايقوليهم ” الزهد الزهد يا إخوان” وديك الهضرة ديال “مات النبي و ذرعه مرهونة عند يهودي” و ” ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور” ” و الآخرة خير و أبقى” ” وا تمسكوووووووا بالعروة الوثقى” زعما شدو فالعروى الوثقى و شدو فيها مزيان ! وكايعاود ليهم القصص ديال عمر بن الخطاب لي تعطل على صلاة الجمعة حيت الفوقية الوحيدة لي عندو كانت منشورة و كان كايساينها تنشف ، و عمر بن عبد العزيز لي حيد التفاحة من فم ولدو باش يردها للمسلمين…و على النبي لي كان كايربط كرشو و يزيرها بفولار بكثرة الجوع… و فاش كايسالي البرنامج و كاتمسح ليه الماكيوز الفوندوتان من وجهو كايركب ليك نعام آ سيدي فالميرسيديس و يتمرح ليك مع راساتو و يطلق سيكانو … و فررررر كايقصد الفيلا ديالو و لا القصر فين كاتساينو المدام و الوليدات و المحمر و المجمر حلالا مباركا طيبا ! و لا سولتيه آش داكشي تما آ سيد الشيخ وا فين داكشي د عمر بن الخطاب و كدا ؟ كايقولك ” المال و البنون زينة الحياة الدنيا” و ” إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده” و “زين للناس حب الشهوات …” و كدا كداشي… المهم منين ماجيتيه تلقاه ! و الوجوه بجوج كايعرف يجبدهم و يتعامل بيهم على حساب المواقف ! فالانتخابات كايبيع الوجه الاول و غا كايولي برلماني و لا وزير و كايجبد الوجه الثاني ديال ” اثر نعمته على عبده” ! ديك النهار مشيت للعيادة ديال واحد الطبيب خوانجي ! لقيتو معلق لافتة كبيرة لفوق كاتب فيها ” تداووووا ! فإن الذي أنزل الداء ! أنزل الدواء” و تحت منها لافتة صغيورة فيها ” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا” هههه ! زعما لامرضتي ! آجي عندي و خلص الفيزيتا بخمسالاف ريال و لا ماقضيت ليك والو ” قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا” صدق الله العظيم. و عكس داكشي لي كايصحابو “شعيبة” ! الخوانجية راه كايتهلاو فراسهم ! كاياكلو احسن ماكلة و كاينيكو العيالات بالفاتحة و يتجوجو مرة و جوج و ربعة و ها الزرود ها الولائم ها العقيقات…و هادشي كلو الدق و السكات ! هادشي علاش داك الخبر ديال الوزير لي تجوج بالمدلكة ديالو لي جات تدلك ليه صبعانو صدقات معرسة معاه ماشي غريب على الخوانجية ! واحد الصديق سولني قاليا ” علاش واش ضروري يتجوج بيها؟ غي جات دارت الماساج صافي كرت فيها ولا باغي يعرس معاها؟ قلت ليه واش نتا هبيل ولا ؟ واش ماعارفش الخوانجية ! واش يصحابكم هوما كايآمنو بداكشي ديال لا و علاقة مهنية ! و كدا ! جات مدلكة دير خدمتها و تمشي فحالاتها ! لا لا لا ! الخوانجية اصلا فالأدبيات ديالهم ماكايناش شي علاقة ممكن تكون بين المرا و الراجل بعيدا عن النكاح ! ديك الهضرة ديال علاقة بروفيسيونيل ! و علاقة صداقة ماكايناش عندهم، كاين غا مرا و راجل و الشيطاااااان ولد الحرام ثالتهما ! و باش مايكونش ثالتهما كايضربو الكحل فالكحل ! أنا شخصيا بإسمي و بإسم طاقم كود واخا ماتشاورت مع تاحد فيهم ! كانحب نبارك للسيد الوزير التجويجة ديالو ! و كانقوليه بارك و مسعود آ سي الوزير” هاء ! سمح ليا يصحابني غادا نبارك لولد عمتي فالعروبية ! بلاتي نركب الفم الخوانجي… ” بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير” و ماديش على دوك الحداثيين المحسادة راه ماكرهوش يديرو فحالك ! و كانقتارح عليك آ سي الوزير تقرا مذكرات مدلكة لي نشرناها فكود ! راه تاهي مكتوبة غا من تيليفون سامسونغ فحال الرواية ديالك لي كتبتيها بالايباد.