دبلوماسية الموازية المتمثلة في المجتمع المدني والنشطاء، تؤكد مرة أخرى أنها قادرة على دعم المصالح المغربية والوحدة الترابية للمملكة، أمام الشركات العملاقة العالمية مثل المحرك “غوغل”. إذ بعد ثلاث سنوات من إطلاق الآلاف من النشطاء المغاربة في بداية غشت 2015 ، عريضة إلكترونية من أجل مطالبة “غوغل” بتصحيح خطأ بتر خريطة المغرب على تطبيق “غوغل ماب”، بإزالة الخط المتقطع الفاصل للأقاليم الجنوبية عن باقي التراب الوطني؛ استجابت الشركة لمطالب المغاربة، يوم الجمعة الماضي، حيث اختفى الخط الفاصل. في المقابل، ورغم ضغوط الإسبان يقر “غوغل” بسيادة المغرب على المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.