بعدما التهمت الملايير في الإشهارات التي تحصل عليها من طرف الادارات والوزارات ومكاتب الدراسات في المغرب، خرجت مجلة “جون أفريك” الفرنسية بخبار كيهمنا حنا. كيهم شأننا الداخلي. نقلات عن مصادرها “المطلعة” أن معتقلي الريف لن يستفيدوا من أي عفو ملكي بمناسبة عيد ىالعرش يوم 30 يوليوز. هاته المصادر التي تزود هذه الجريدة التي تستفيد من ملايير الاشهارات، لغايات محددة تبرر في آخر المطاف عقلية صحاب هاد المجلة اللي كاينين فالسلطة. كيتقلقو باش “لوموند” و”ليبراسيون” يديرو مقالات نقدية عندها اساس ويبداو يحركو يردو عليهم ولكن ما كيحشموش يعطيو لاجنبي خبارنا حنا. خبار ماعندو علاقة بالبعد الافريقي يمكن نفهموها. بالريف. بالعمق المغربي. ففي الوقت الذي أجمعت فيه أطياف الشعب المغربي، ومؤسساته الحزبية والحكومية كذلك، منددة بالأحكام القاسية في حق معتقلي حراك الريف والذي يبلغ عددهم ما يفوق 500، أبرزهم مجموعة ناصر الزفزافي المحكوم عليه بالحبس أكثر من 300 سنة بسجن عكاشة، خرجت هاد المجلة بهاد لخبار. عندنا صحف كثيرة ومجلات علاش هاد المهووس بحون افريك ما عطاهاش ليهم. ثم ياك ديما كيقولو لينا خبارات رئيس الدولة ما كيطالع عليها حد. دابا ولاو كيسبقو ويقولو اش غادي يدير. لاواه نشرو الخطاب اللي غادي يلقيه فعيد العرش احسن كاين فرق دائما بين لي كيحب بلادو وباغي ليها الاخير ويتمنا يشوفها كتقدم ديمقراطيا وفالحريات والتنمية، وبين شي حد باقي كيأمن بترويج “اساليب البصري” لي ولى عليها الزمن. وهادشي ولى مفضوح بزاف، باش يبررو انه مغاديش يكون عفو قال حكا راه المزايدات السياسية هي لي غادي تبعد العفو الملكي على المعتقلين، هاد السبة مغاديش يثيقها الا شي حد باغي الخدمة فهاد البلاد لي كتستحق بزاف ديال الامور الايجابية خصوصا الحرية والعدالة والديمقراطية. قضية الديموقراطية وحقوق الانسان قضية مغربية. ودابا شي جهات كتعطيها بعد دولي. وهاد الجهات حشمي على عراضك غدا ايلى خرجو تقارير حقوقية كتسب هاد التراجع فحقوق الانسان فالمغرب وكتعري شي امور. راه بهاد التسريبات قلبتو عليها