ذكرت وسائل إعلامية جزائرية، أن المملكة العربية السعودية عمدت على توجيه مساهمة كبيرة من التمور نحو مخيمات تندوف، ضمن إطار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وكشفت المصادر أن المساهمة السعودية الموجهة لمخيمات تندوف، قد بلغت ما مقداره مليون ونصف المليون دولار أمريكي، إذ سيُمكن المبلغ من توفير ما يناهز 700 طن من التمور التي ستُقدم كدعم إنساني لساكنة المخيمات، خاصة فئتي الاطفال والنساء الحوامل بالتزامن وتقلص حجم المساعدات الشهرية من لدن جهات دولية. وتُعد المساهمة السعودية لمخيمات تندوف الأكبر من نوعها، إذ تضاعفت لثلاث مرات بالمقارنة مع الإسهامات المقدمة سلفا، وتم الإعلان عنها رسميا خلال حفل خاص أقيم بالسفارة السعودية في الجزائر، وحضره عبد الله إبراهيم السيف، ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ورومان سيروا، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في الجزائر، وفقا لذات المصادر. وتتزامن الإسهامات الغذائية السعودية المقدمة لمخيمات تندوف في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات المغربية حالة من التذبذب جراء تصويت المملكة العربية السعودية على الملف الثلاثي الامريكي لتنظيم كاس العالم 2026، وهو المعطى الذي تنفيه المواقف الرسمية للبلدين مؤكدة متانة أواصر العلاقات بينهما.