تحصلت “كود” على نسخة من تقرير رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد حوا نزاع الصحراء المقدم امام انزار منظمة الإتحاد الإفريقي المنعقدة قمتها بالعاصمة الموريتانية انواكشوط. وجاء في شق التوصيات من تقرير رئيس المفوضية الإفريقية أنه -أ- “من المهم أن يشارك الإتحاد الإفريقي بنشاط في إيجاد حل، بالنظر إلى مسؤوليته في تعزيز السلم والأمن والإستقرار في جميع أنحاء القارة.وهذا تماشيا مع صكوك الإتحاد الإفريقي ذاتُ الصلة والدور الذيُ يقعُ على عاتق الترتيبات الإقليمية وفقا لأحكام ميثاق الأممالمتحدة ذاتُ الصلة.ُعلاوة على ذلك، يؤثر المأزق الحالي سلبًا على عمل الإتحاد الإفريقي”. وتنص النقطة -ب- على أنه “ينبغي أن يهدف دور الإتحاد الإفريقي إلى مرافقة ودعم الجهودُالتي تبذلها الأممالمتحدة، مع مراعاة أن يبقي مجلس الأمن المسألة ُقيد ُنظره. تجدرُ الأشارةُ إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ومنذ تسلم مهامه، يجري مشاورات مكثفة مع الأطراف التي أعربت عن التزامها بالتعاون معه؛” يضيف التقرير. وتورد النقطة -ج- “تماشيا مع دور المرافقة والدعم، يوصى بأن ينشئ مؤتمر الإتحاد آلية أفريقية تمكنه من تقديم الدعم الفعال للعملية التي تقودها الأممالمتحدة، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. دعت هذه القرارات الأطراف إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام، دون شروط مسبقة وبحسن نية بهدف إيجاد حل سياسي عادل ومستدام يقبله الطرفان، ينصُ على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم الأمظ المتحدة وبسكل أكثر حديدا ستشجعُ هذه الآلية الطرفين على إظهار المرونة وروح التوافق، المتحدة. وبشكل أكثر وتبادلُ الآراء مع الأممالمتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين عند الضرورة، من أجل تعبئة أكبر قدر ُممكن من الدعم لجهود الأممُالمتحدة، والتفكير بالتشاور بشكل وثيق مع الأمم للمتحدة، حول مضمون الحل التوافقي المنشود” على حد زعم التقرير. وتؤكد النقطة -د- من التقرير ” تقدم هذه الآلية تقاريرها مباشرة إلى مؤتمر الإحاد، وعند الإقتضاء إلى مجلس السلم والأمن على مستوى رؤساء الدول والحكومات. ولضمان الإتساق اللازم، لن يتم طرح مسألة الصحراء الغربية إلا في هذا الإطار وعلى هذا المستوى فقط”. حسب التقرير. وتقول النقطة -ه- من التقرير ” يمكن هيكلة الآلية الإفريقية المذكورة أعلاه وفق لما يفضله مؤتمر الإتحاد، على النحو التالي: 1 -اللجنة المخصصة لرؤساء الدول والحكومات بشأن نزاع الصحراء الغربية، التي تم إنشاؤها بموجب القرار (XV (92.Res/AHG الذي اعتمدته الدورة العادية الخامسةعشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات، المنعقدة في الخرطوم، السودان، من 18إلى 22 يوليو 1978 ،والتي تم توخي إمكانية ُإعادة تنشيطها في المقرر (XXIX (653.Dec/AU/Assembly الصادر في يوليوز 2017″وسيتم توسيع اللجنة لتشمل رئيس المفوضية” وتبرز النقطة رقم 2 في ذات المحور “تشكيل فريق رفيع المستوى يتألف من “الترويكا”التابعة للإتحاد ورئيس المفوضية؛ فيما النقطة رقم 3 تؤسس لوفد رفيع المستوى يتألف من رئيس الإتحاد ورئيس المفوضية”؛ وفقا للتقرير. وتوضح النقطة -و- “تحليا بروح نهج يكّمل جهود الأممالمتحدة ويدعمها على أساس المعايير المذكورة أعلاه، أوصى بالتفكير في إعادة فتح مكتب الإتحاد الأفريقي لدى الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (بعثة الأممالمتحدة لتنظيم ُاستفتاء ُفي الصحراء الغربية- مينورسو) في مدينة العيون، لضمان التنسيق العملي مع الأممالمتحدة”؛ وأورد موسى فقي في ختام فقرة التوصيات ” يود مؤتمر ُالإتحاد تشجيع جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي، ولاسيما البلدان المجاورة علىُالمساهمة في نجاح النهج الإفريقي المقترح” طبقا للتقرير. وإسترسل أنه موازاة مع ذلك، من المهم أن يبعث المؤتمر رسالة واضحة فيما يتعلق برفضه أن يعيق النزاع تنفيذ أجندة الأتحاد الإفريقي وأداءه وينبغي احترام الأولويات المحددة، التي تركز بشكل خاص على التكامل وإشراك الإتحاد بالكامل”. حسب التقرير.