في إطار إستقبال المبعوث الأممي للصحراء هورست كولر بالمجلس البلدي جدد مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس الجماعة الحضرية للعيون الترحيب به، داعيا إياه لبحث السبل الممكنة والحلول الأنجع لهذا النزاع المزمن الذي رهن لم الشمل للمجهول، وأعاق ويعيق وحدة الشعوب والدول المغاربية، كما أسهم في تعطيل التنمية وفتح أبواب المنطقة لمخاطر الإرهاب الممتد بدول الساحل والصحراء . مشيرا الى أنه يتمنى له النجاح والتوفيق فيما فشل فيه المبعوثين الأمميين السابقين الذين أخفقو في إنهاء هذا المشكل المفتعل، لافتا الى أن ساكنة مخيمات تندوف على التراب الجزائري ممن التقاهم قبل يومين هم إخوة وأبناء عمومة فرقتهم التدخلات الإقليمية من دول الجوار، الهادفين الى تأبيد النزاع وإطالة أمده على حساب الصحراويين، في إشارة مباشرة وواضحة للدور الجزائري في تكريس النزاع القائم . ولد الرشيد قدم أمام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كرونولوجيا تاريخية لبروز النزاع، والذي لم تحوز في أي مرحلة من مراحله جبهة البوليساريو أية شرعية لتمثيل الساكنة، فحزب البونس والجمعية الصحراوية هما اللذين كانا يمثلان الصحراويين في الحقبة الإستعمارية قبل إسترجاع الصحراء للوطن الأم، وزعيم حزب البونس ورئيس الجمعية وأعضائهما قدما البيعة والولاء لجلالة الملك والأسرة العلوية الشريفة، وهي ذات البيعة التي جددها الأبناء والأجيال اللاحقة . ليعبر ولد الرشيد في ختام مداخلته عن رفضه بإسمه الشخصي ونيابة عن كافة المنتخبين تمثيلية البوليساريو وحديثها بلسان الصحراويين، مشيرا الى أن الممثل الشرعي والتاريخي للساكنة هم المنتخبين، الذين وشحتهم بثقتها في إنتخابات شفافة وديمقراطية نوهت دول العالم برمتها بشرعيتها، وهم مجمعون على أن لا حل للنزاع الى من خلال المبادرة الملكية المتقدمة والرائدة الهادف لتمتيع الساكنة بحكم ذاتي موسع تدبر من خلاله شأنها العام وتسهم في تنمية المنطقة والنهوض بها على مختلف المستويات تحت السيادة المغربية .
رسائل قوية وجهها ولد الرشيد للمبعوث الأممي للصحراء فاجتماع المنتخبين Publiée par GOUD sur Jeudi 28 juin 2018