شهدت مباريات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتي أقيمت، أمس الاثنين، بين إسبانيا والمغرب في المباراة الأولى وبين البرتغالوإيران على الجهة الأخرى، العديد من القرارات المثيرة للجدل خاصة في قرارات حكمي المباراتين على الرغم من وجود تقنية الفيديو. وكان المنتخب الإسباني قد تعادل بهدفين لمثلهما مع المنتخب المغربي، بينما انتهت المباراة الثانية بين البرتغالوإيران بالتعادل الإيجابي أيضا بهدف لكل فريق، وتم استخدام تقنية الفيديو في قرارات هامة في المباراتين حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إيران في الوقت القاتل بعد اللجوء للفيديو. ونجح المنتخب الإسباني في إدراك هدف التعادل في اللحظات الأخيرة في المباراة عن طريق ياجو أسباس، حيث قرر الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل قبل أن يعود ويستعين بتقنية الفيديو ليتم احتساب الهدف، وهو ما آثار غضب لاعبي أسود الأطلس على الرغم من خروجهم الرسمي من البطولة. ولم ينته الجدل عند هذا الحد، حيث أظهرت الكاميرات أن حكم المباراة طلب أن تُلعب الضربة الركنية من الجهة اليسرى، بينما قام لاعبي “لا روخا” بلعب الكرة من جهة اليمين، وهو ما يخالف القواعد التي تنص على أنه إذا خرجت الكرة لزاوية، فينبغي وضعها “داخل قوس الزاوية الأقرب إلى النقطة التي تعبر فيها الكرة خط المرمى”. وأنقذ هدف أسباس المنتخب الإسباني من مواجهة نارية أمام أوروغواي، الذي سيواجه البرتغال صاحب المركز الثاني، بينما سيواجه “لا روخا” المنتخب الروسي وصيف المجموعة الأولى.