كنت كنتسركل فالفيسبوك وانا نطيح فوحدة من دوك الصفحات الكبار للي مقاطعين موازين. لادمين لاح تما واحد المنشور تيڭول فيه: “نهار يمرض الأب ديالك وتديه للسبيطار تجري بيه و متلقاش الراديو خدام، تفكر مزيان بللي فلوس الراديو شطحتي بيهم، نتا السبب”. شو على عقلية نكادية… ولكن شنو كتسنى من شعب كيرفض يعيش اللحظة و من شعب “الله يخرج هاد الضحك على خير” و “دمر يا صغري على كبري” و “يا ربي تخلي آخرتنا حسن من أولنا”. شعب كيحسك بالذنب إلى فكرتي فراسك شوية و فوجتي و شطحتي و ضحكتي، و كيشوف الحياة كمجموع صفري: إلى ربحتي من هنا، كتخسر من لهيه. إلى شريتي التيكي ديال موازين ب600 درهم، فما غاديش تلقى باش تخلص على باك فاش يشرف، واخا راه سوقو هو حيث الشيخوخة و المرض جزء من الحياة و خاص كلا واحد يوجد ليهم، ماشي ينكدها على ولادو بحالا والدهم غير باش يخدموه بحال العبيد. بنادم كيفرض عليك تدير للي ڭال هو، و تتبع هضرتو هو، و باش يخلعك تيجبد ليك عواقب وهمية غالبا كتكون متعلقة بالموت و الواليدين و ما كيشوفوش بللي هاد الشي فيه نوع من النرجسية خاصهم يتعالجو منها. آ سيدي دخل سوق راسك. إلى بغيتي تشوف الحياة كمسيرة عذاب ما كتخليش مكان للفرح، و تبقى تدمر بحال البغل و تحط فلوسك فصندوق توفير تحسبا للنهار للي عظامك غادين يرشاو و يطير ليك الفريخ، شغلك هذاك. إلى بغيتي تعيش بلاما تجمع ذكريات مفرحة تفكرهم فسرير الموت و تبسم و تڭول مع راسك عالأقل الوجود ديالك كان عندو معنى، فرحتي و فرحتي الناس للي معاك، فهاديك الحرية ديالك. و لكن ما عندكش الحق تعاتب و تنتاقد الناس للي اختارو ما يعيشوش بحال حمار الطاحونة، و تذنبهم بحالا اقتارفو شي جريمة و هوما بغاو غير يفرحو. من ڭاع أسباب المقاطعة، كيجيني ديال موازين هو الأكثر غباء. العام كامل عامر مهراجانات و مواسم فالمغرب، موازين للي ممول بفلوس خاصة هو للي ضاركم؟ “لا خاصنا نبنيو الصبيطارات بعدا”، إيه؟ و بينما طلعو هاد الصبيطارات نبقاو نشوفو فالحيوط و نصفقو بيدينا و نتصنتو للأمداح النبوية باش ميجيناش راسنا كنقتارفو الفاحشة؟ و شحال من مقاطع كيدير فيها عندو وعي سياسي حتى كيجيه شي تيكي فابور و كيمشي يتفرج بالتخبية. راك غير نيكادي و محساد، بلاما تخلط العرارم و تسميها شي حاجة أخرى و تدير هاشطاڭات المقاطعة حيث تاواحد ما قطعها منك باش يجيب تجاميروكواي، و خلي الناس للي كانت تحلم تشد الطيارة باش تفرج مباشرة فدوك الفنانين تفوج.