كما كان متوقعا، عُين بشكل رسمي محمد جاي منصوري مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وهو المنصب الذي تبارى عليه سبعة مترشحين بتاريخ 9 أبريل الماضي بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بحي النهضة بالرباط. وحسب مصادر مطلعة، ل”كود”، فإن الوزير السابق للتربية الوطنية كان قد قرر إنهاء مهام هذا المسؤول، حينما كان يشغل هذا الأخير منصب مدير أكاديمية مكناس تافيلالت للتربية والتكوين أنذلك، قبل أن تصبح تابعة للأكاديمية الجهوية لفاس مكناس، بعد التقسيم الجهوي الجديد. المهم القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بمسطرة التعيين في المنصاب العليا واضح فهاد الباب. حيث جاء فيه انه “ممنوع تم ممنوع شي حد عندو عقوبة بحال هاد السيد يترشح لشي منصب عالٍ”. لكن ما دمت في المغرب فلا تستغرب. هاد الجاي منصوري ترشح لمنصب مدير أكاديمية عاصمة سوس وبان الإسم ديالو وكان باين هو لي غادي يطلع مدير ديال الأكاديمية صحّا على كولشي. والكارثة هي كاين شي وحدين عندهوم نفسه الوضعية ديالو ومترشحوش حقاش عارفين القانون كيمنع عليهوم يترشحو لهاد المنصب إلا بعد 4 سنوات. هاد السيد مزال مكمل هاد الفترة وطلع مدير أكاديمية. “كود” بغات توصل للحقيقة واتصلت بوازرة التربية الوطنية. فقد أكد مصدر من داخل وزارة أمزازي، ل”كود”، أن “جاي المنصوري لم يتم إعفاءه أو إنهاء مهامه”، موضحا أنه “مابقاش مدير أكاديمية فداك الوقت مع التقسيم الإداري الجديد وصافي”. وزاد المصدر نفسه، ل”كود”، قائلاً: “الوزير اللّي كان فداك الوقت اقترح على رئيس الحكومة مدير آخر وربما بان ليه فداك الوقت أن المترشح الآخر أحسن من هذا وهادشي عادي”.