تمكنت مصالح أمن تطوان، مؤخرا، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات باستعمال مفاتيح مزورة وحيازة أدوات لإستعماها في تنفيذ السرقات. وكانت مصالح الأمن قد تلقت شكايات حول تعرض مجموعة من السيارات للسرقة ليلاً، مما أستنفر جميع الأجهزة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بتطوان لتكثيف تحرياتها الميدانية واستغلال كاميرات المراقبة المنصبة ببعض المحلات التجارية، وهو ما أسفر عن تحديد هوية بعض أفراد العصابة وإيقاف ثلاثة مشتبه فيهم من بينهم عون سلطة بإحدى الجماعات القروية بالشاون. وقد حجزت مصالح الأمن لدى الموقوفين 11 مفتاحا مزورا يستعملها الموقوفون لسرقة السيارات ليلا ثم العمل على تصريفها وإعادة بيعها عن طريق شركائهم ببعض الجماعات القروية التابعة إقليم الشاون. ورغم تقديم العناصر المتورطة في هذه السرقات أمام النيابة العامة فتحريات عناصر فرق الابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان لم تتوقف طيلة الاسبوع الجاري، حيث انتقلت عناصرها الى مجموعة من الدواوير التابعة لإقليم الشاون. وقد أسفرت التحريات المكثفة للعناصر الأمنية، حسب مصادر “كود”، عن تحديد أماكن ثلاث سيارات موضوع السرقات وتم حجزها جميعا ونشر مذكرات بحث في حق باقي المتورطين وأفراد هذه الشبكة الإجرامية. وفي عملية نوعية أخرى، قامت فرقة ثانية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان أمس السبت 09 يونيو الجاري، بتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، ينشطان في إطار عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وترويجها باستعمال صفائح مزيفة. وكان قد جرى توقيف المشتبه فيه الرئيسي بحي بوجراح بتطوان بعد مراقبة وترصد له،ليتم بعد ذلك تحديد هوية شريكه الثاني وايقافه. وقد بلغ عدد السيارات المحجوزة في العملية الثانية ثلاتة أيضا تحمل كلها صفائح مزورة كان قد تم الاستيلاء عليها باستعمال مفاتيح مزيفة.