أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، أن مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، اقدم على توقيف “تعسفي” في حق للمولدة الطالب فاطمة رئيسة مصلحة الولادة بمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط، تحت دريعة اتهامها بتسريب معطيات للصحافة بخصوص فضيحة خطيرة تتعلق بارتفاع وفيات الرضع بمستشفى الأطفال نتيجة الإهمال والذي نشرته احدى الجرائد الوطنية مؤخرا. وزاد البلاغ: “تم توقيف فاطمة بدل ان يتم توقيف الطبيبة المسؤولة عن هده الفضيحة التي هزت الراي العام الصحي بفعل الإهمال وتوجيه الأسر الى مستشفى الشيخ زايد، وترك أبناء الفقراء معرضين للوفاة في دهاليز المستشفى وبدعم مكشوف من المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط”. وكشفت النقابة أنه “سبق ان غادر خمسة أطباء أساتذة هده المصلحة احتجاجا على هذه الممارسات كما غادرها طاقم تمريضي لنفس الأسباب احتجاجا على الممارسات المخلة القوانين وأدأب المهنة ويستعد كطاقم آخر من الممرضين والممرضات الانتقال الى مصالح أخرى في الأيام المقبلة”. وقد دفع هذا الإجراء الذي اقدم عليه مدير المؤسسة الصحية المذكورة، يضيف البلاغ، بالمولدات الى القيام باعتصام بالمستشفى اليوم الجمعة احتجاجا على هذا القرار. كما نددت المنظمة الديمقراطية للصحة بهذا القرار الذي اعتبرته “تعسفي وظالم” في حق المولدة الطالب فاطمة. وطالبت من مدير مستشفى الولادة ورئيس هيئة الأطباء بحماية العاملين من القابلات والممرضات والممرضين العاملين لديه، ومن وزير الصحة التدخل العاجل لتوقيف هده الاستهتار بصحة المواطنين والاعتداء على حقوق الشغيلة الصحية