مشهد خايب. مشهد مؤثر. مشهد بئيس. مديرة تحرير “اليوم 24” حنان بكور. امال الهواري. بجوجهم مصرحات فقضية “بوعشرين” جابهم البوليس بامر قضائي لمحكمة الاستئناف ديال كازا البارح بالليل وفالساعات الاولى من صباح اليوم. القضاء جابهم للمحكمة. من حقو. من حقو استعمال القوة لاحضار الشهود فقضايا معينة. هاد القضية نخليو المحامون يعطيو رأيهم ونخليو للحقوقيين يقولو موقفهم. المهم ما كانش المشكل الاحضار بل الطريقة اللي دار بيها. وقع مشكل فليلة الاثنين الثلاثاء باش بغاو يجيبو حنان باكور من دارها. اغماء ونقل للمستعجلات واتهام للبوليس بقطع الضو والما واقتحام الشقة ونفي البوليس لهاد الاتهام والتأكيد على انهم غير كيطلبو اوامر قضائية. بعدها ب24 ساعة تكررات مهزلة اخرى. حنان باكور مع امال الهواري بجوج وقفو قدام باب المحكمة الرئيسي اللي فيه كاين الصحافة. اللي فيه كاين كلشي. بحال داك الشي ديال مهرجان مراكش للفيلم. كتجي الطونوبيلة حتى الطابي روج وكيجي الامن الخاص كيفتح الباب باش تنزل النجمة وكيبدا التصوير وهي علي الطابي روج داخلة لقصر المؤتمرات اللي كيكون فيه المهرجان. غير هادوك نجوم او باغيين النجومية. اما فحالة بكور والهواري تفرض عليهم. كان ممكن يدخلوهم من اللاور ويخرجوهم من اللاور وحتى حد ما يشوفهم بحال كاع المشتكيات وشي مصرحات٬ غير هما دخلو بهاد الطريقة مهينة للمغرب. مهينة لصورة القضاء فالمغرب. مهينة لهبة القضاء فالمغرب. مهينة للصحافة. مهينة لحقوق الانسان. تضرب المحاكمة العادلة. بكور واخا كانت فالمستعجلات تحداتهم بطريقتها. حافظات على راسها كيف هي دايما. حافظات على شكلها كيف كيعرفوها صحابها وزملاءها. دخلات هازة راسها. طبعا غادية تكون مطعونة من هاداك الاخراج الحقير. الهواري بانت اكثر توثرا اكثر ارتباكا. نفسيتها بانت مهزوزة. طريقة توقيفها كانت غريبة. كان يكون امر بحضورهم فالساعة الفلانية من التاريخ الفلاني مع تهديد بترتيب عقوبة عن كل تخلف٬ كافي باش تجي المشتكيات. من النهار الاول قلنا باللي قضية بوعشرين ما غادياش تسالي علي خير. غادية توقع فيها مأسي. المستجدات الاخيرة كيتنذر بكارثة. اللي وقع للبنات البارح ما يمكنش يتنسى. اللي تلطخات صورتو ماشي القضاء بل صورة المغرب.