استجابت الفنانة الأمريكية شاكيرا لحملة التواقيع والضغط التي طالبتها بإلغاء حفلتها في تل أبيب تساوقا مع حملات مقاطعة أخرى لفنانين ومطربين ومثقفين بسبب سياسة جيش وحكومة اسرائيل. وبحسب ما نقلت وكالة معا الفلسطينية، فقد أعلنت المغنيّة شاكيرا، الغاء زيارتها الى إسرائيل لتقديم حفل غنائي كان مزعم عقده في مدينة تل أبيب، بعد حملة إعلاميّة مكثّفة لناشطين حول العالم دعوا فيها المغنيّة الكولومبيّة اللبنانيّة الأصل لإلغاء عرضها، ووجهوا لها رسائل “لا تربطي اسمك بانتهاكات إسرائيل”. وشاركت شاكيرا عبر حسابها على التويتر منشورا نشرته شركة “لايف نيشن” الأميركيّة المسؤولة عن تنظيم حفلات حول العالم، والتي كانت من المفترض أن تُنظّم حفلة شاكيرا في تل أبيب: “وسائل الإعلام تناولت بشكل خاطئ أن شاكيرا سوف تغني في تل أبيب هذا الصيف. لأنه لا يوجد مواعيد مناسبة هذا الصيف، شاكيرا و”لايف نيشن” سوف ينظمون عرضا للجمهور في إسرائيل في المستقبل”.