بلاد الأمان و قداسة الأديان . ؟ قريب كانوا يزيدو و بلعمان و الفاتيكان و البابا يوحنا ..شكون لي كتب ليهم داك الشعر الغنائي؟؟ ألا يوجد شاعر في البلد.؟ ألا يوجد مخرج في البلد.؟ من صنع ملحمة الأوديسة العظيمة..؟ و لماذا ظهر الفنانون و الممثلون كأنهم تلاميذ يرددون نشيدا في مخيم. و من الذي حاول النقيل بتلك الطريقة التي وصفها شي واحد بأنها طن و نص ديال التخربيق.. فقير هذا المغرب حقا ؟ البلد الذي ينتمي إليه “ريد وان” رضوان التطواني الذي صنع موسيقى الكبار في أمريكا.. هل حقا فقدنا إلى هذا الحد القدرة على الخيال و الابداع و الشعر و اللحن و التوزيع و الإخراج و التشكيل و الدراما الموسيقية.. أليس “ريد وان “مغربيا من تطوان و وصل الى لاكريم و قشدة حلقة الفن و الموسيقى في العالم.. أتساءل فقط هل كان معهم في الملحمة؟ هل استشاروا معه و أخذوارأيه .؟ و الشعراء أين أختفوا ؟ أليس فيكم رجل رشيد يدلكم على عناوينهم.؟ محاولة نسخ “نحن أطفال العالم ” جاءت مصطنعة تعسفية بلا روح.. الاوبريت ليس لعبة تسلية أو حساء نعده في غفلة بسرعة ثم نقدمه للجماهير:باكلي باكلي و كور و عطي لعور.. في ” نحن العالم” شاهدنا بوب ديلان و مايكل جاكسون و ستيفي واندير و تينا تورنير و سندي لوبير.. و غيرهم من نجوم أمريكا أعزهم الله..و في ملحمتنا يظهر محمد الجم شد الصف واقف في باب المقاطعة .. في مظهر بائس. 13 دقيقة بدون إضاءات و لمسات الفن.. بدون تشويق و ” راكور” و لا دهشة و فرجة حواس.. تشعر أن من كتب لهم تلك الكلمات قد نهل من نشيد كنا نسمعه في برنامج أطفال تلفزيوني.. يقول لو لم تخن الذاكرة : نظافة الاجساااام..طور من الإيمااان ..تعالى يا أطفال.. و أنت يا حسااان.. و أنت يا عدنان.. أهو منطق الغنيمة الذي تحكم في الأمور.؟ أوأن العمل صنع على عجل في السرية حتى لا تضربه عين أو يقوس عليه قواس.؟ إنها صورة سيئة ضعيفة مسخسخة لمغرب يزخر بالطاقات و المواهب و المبدعين في الداخل و الخارج.. سعيد الناصري و محمد الجم و قداسة الأديان و بلعمان و الفاتيكان..