اتهمت لجنة المغاربة الشيعة، المنضوية تحت لواء الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، الحكومة المغربية ب”التدخل لمعاقبة أصحاب المذهب الشيعي وتسخير القوى الأمنية لوقف الخروج من الدين والمذهب الرسميين للدخول في أديان ومذاهب أخرى، وذلك وفق ما تسمح به الفلسفة الحقوقية لمبدأ حرية العقيدة.” وأكد بيان صادر عن لجنة المغاربة الشيعة اليوم، توصل به موقع “كود”، أن “المغاربة الشيعة المجتمعون بمقر الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، يعلنون تأييدهم بقوة قرار بلادنا الصائب قطع العلاقات مع دولة ايران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع جهات معادية”. واكد البيان أن شيعة لجنة المغاربة الشيعة لا تربطهم أي صلة بسفارة دولة إيرانبالرباط. وعبرت اللجنة عن “اعتزازنا واطمئناننا لإعلان أمير المؤمنين أنه لجميع المؤمنين والمؤمنات بالأديان والمذاهب الأخرى ونطالب تنزيل توصيات “إعلان مراكش للأقليات الدينية””. ورفض البيان ما أسماه ب”الدعوات والمحاولات الساعية إلى “دولة الإسلام” بمنظور متشدد لا يحترم الحريات الفردية والجماعية، وندعو صناع القرار إلى اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية ودعم الصيغ والمبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين الفئات الدينية”. واعلن الشيعة المغاربة تشبتهم ب”المكتسبات الحقوقية لبلادنا وبالنظام السياسي الملكي ونؤكد على مغربية الصحراء”.