بعد التطمينات التي وجهتها حكومة سعد الدين العثماني، أعلن الشيعة المغاربة رسميا دعمهم للقرار الحكومي الأخير، والقاضي بقطع العلاقات مع إيران. وأعلنت لجنة المغاربة الشيعة التابعة للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، في بيان أصدرته، عن تأييدها لقرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، معتبرة أنها تؤيد بقوة قرار المغرب قطع العلاقات مع دولة إيران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع جهات معادية. ونفى الشيعة المغاربة وجود أي رابط بينهم وبين إيران، مشددين على أن "الشيعة المغاربة لا تربطهم أية صلة بسفارة دولة إيران في الرباط"، مشهرين دعمهم ل"إعلان أمير المؤمنين أنه لجميع المؤمنين والمؤمنات بالأديان والمذاهب الأخرى" بالنظر ل"المكتسبات الحقوقية للمغرب" والثوابت السياسية والوحدة الترابية للمغرب. ومباشرة بعد إعلان المغرب قطع علاقاته مع إيران، سارع مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة المجلس الحكومي، إلى التأكيد أن المغرب بقراره قطع العلاقات مع إيران فهو لا يستهدف أي مذهب، وإنما هو قرار سيادي.