قال مصدر من حزب التقدم والاشتراكية ل”كود”، أن السباق نحو الامانة العامة للحزب، يعرف حربا بين الفكاك وبنعبدالله، من أجل تزعم الحزب. وأضاف ذات المصدر أن بنعبدالله متشبث بمنصبه يدعمه في ذلك عدد من أعضاء المكتب السياسي، حيث لا تزال حظوظه في ولاية ثالثة متواجدة. وزاد المصدر ذاته أن الفكاك مدعوم من أربعة برلمانيين بالاضافة الى قدماء الحزب الذين يرغبون في تجديد الامانة العامة. ولم يخفي ذات المصدر بأن حظوظ كلا المرشحين في الوقت الراهن صارت متساوية. وقال المصدر بأن هناك حرب اشاعات حاليا، حيث أن هناك من يحاول اعتبار الفكاك مرشحا للمخزن من أجل اسقاط بنعبدالله، في الوقت الذي سرت اشاعة أخرى تفيد بانسحاب بنعبدالله من سباق الترشح. وقال المصدر نبيل طبعا لم ينسحب كما أن الفكاك غير مدعوم من المخزن لأنه ابن الحزب منذ اربعين سنة، كما وسبق له أن أطاح بنبيل بنعبدالله في التسعينات من رئاسة شبيبة الحزب فهل كان آنذاك ايضا مدعوما من المخزن؟.