قبيل ساعات من الحسم في هوية القائد الجديد الذي سيتولى مهمة الأمين العام الجديد لحزب التقدم و الاشتراكية، بعد نهاية ولاية نبيل بنعبد الله، أكدت مصادر من داخل الحزب ل " أخبارنا " أن الصراع حول الظفر بهذا المنصب، سيقتصر على مرشحين فقط، و يتعلق الأمر بكل من الأمين العام السابق، نبيل بنعبد الله الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة على التوالي، و القيادي سعيد الفكاك، الذي اعتبر بحسب نفس المصادر مفاجأة غير متوقعة، إثر تقدمه بطلب الترشح لشغل هذا المنصب. ولأن اسم بنعبدالله، لم يعد مرغوب فيه بحسب مصدرنا، بسبب مواقفه الأخيرة، التي ساهمت في تراجع أسهم الحزب، بحسب ذات المصدر، فإن التوجه العام للقواعد سينصب نحو وضع الثقة في اسم سعيد الفكاك، بعد رفض عدد من الأسماء البارزة دخول غمار هذه المنافسة.