شبيبة البام مع احترامي لها والتي أصدرت بيان تنفي فيه ما نشرته الزميلة أدار لصاحبها مصطفى الفن عن أن إلياس لم يقل أمام شباب الحزب هدا الكلام أي أنه (سبق أن قلب أنظمة في أكثر من دولة في العالم). شبيبة البام بنفيها هذا وكأنها تتبرأ فقط مما قاله إلياس إما لهم جميعا أو أنه قاله لبعضهم فقط أو حتى خلال اجتماعه ببعضم بالبيوت والمقاهي التي لا يخاف كلامها عليه الكلام الخطير الذي تساءلنا مع إلياس نفسه إن كان قد قاله فعلا و سربه أحد شبابه بالحزب للزميلة أدار، ينسب لإلياس العمري فقط وليس لشباب الحزب، وإن على إلياس وحده أن يؤكد هدا الكلام الخطير أو أن ينفيه، ونحن نعرف الرجل كم غامر وحلق عاليا بتصريحاته العديدة القوية منها والغامضة. الرفيق المناضل إلياس الذي خصص نضاله هذه الأيام في شن حرب على من يهمهم الأمر لن يتراجع أو ينفي كلاما قد سبق أن قاله لا أمام الشباب ولا حتي “الشيوخ” الذي يعتقد الكثيرون (مجرد إعتقاد) أنه هم من نعتهم في لقاء سابق للمجلس الوطني للحزب بتجار الحرب حسب فهمنا البسيط لتصريحات الرفيق الدكتور إلياس. وهذا ما قد يكون (حسب نفس الفهم البسيط دائما) قد عجل من يهمهم الأمر بممارسة ضغطها عليه لإزاحته من أمانه حزب البام رغم العصيان الحزبي الذي كلّف وسيكلف إلياس العمري ما كلّف جبال غيره في أحزاب أخرى يقول دهاقنة السياسة. لا تدفعوا بالرفيق إلياس إلى الخروج إلى السرية مرة أخرى، واحذروا غضب إليااااااس الذي تعرفونه أكثر من نفسه.