خلصت دراسة جديدة أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط يوم أمس الأربعاء 2 ماي الجاري أن ما نسبته 45،7 في المائة من الساكنة النشيطة المشتغلة تعيش وضعية ملاءمة. وتبلغ نسبة الساكنة المشتغلة النشيطة 52،2 في المائة، حيث أن 7,6 في المائة من تلك الساكنة تعيش في حالة انخفاض درجة المهنة و 46,7 في المائة منها في حالة ارتفاع درجة المهنة. وسجلت الدراسة أنه بالنسبة لحاملي شواهد التعليم العام فعدل انخفاض درجة المهنة يقدر ب%11,6 في مقابل %33,6 بالنسبة لحاملي شواهد التكوين المهني. وقالت الدراسة إن الملاءمة تنخفض بالنسبة لحاملي شواهد التعليم العام بمستواه الأساسي. وعلى العكس من ذلك، وبعيدا عن شهادة السلك الأول (DEUG) من التعليم العالي كلما كان الاتجاه أكثر نحو التخصص كلما كانت الملاءمة أحسن. بالنسبة لشواهد التكوين المهني، كلما فاقت درجت التكوين وكانت أكثر تخصصا كلما كان الشخص عرضة للانخفاض في درجة المهنة. وخلص التقرير إلى أنه “كيفما كان نوع المجموعة المهنية، يبقى معدل الانخفاض في درجة المهنة بالنسبة لحاملي شواهد التكوين المهني أعلى من ذلك المسجل بالنسبة لحاملي شواهد التعليم العام على الرغم من أنهم يشكلون الأغلبية كفئات. أيضا، فإن معدل الانخفاض في درجة المهنة بالنسبة لحاملي شواهد التكوين المهني أعلى مقارنة مع حاملي شواهد التعليم العام كيفما كان وقطاع النشاط”.