وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (18 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "طلبة فاس يمنعون السفير الأمريكي من دخول الجامعة"، و"11 مصابا في مواجهات مع الأمن بتازة ومحتج يتهم الشرطة باغتصابه"، و"شجار بين معتقلين في ملف التعمير بوجدة وبرلماني ضمن المتابعين يحضر افتتاح البرلمان"، و"انسحابات وتشابك بالأيادي في مؤتمر للعدالة والتنمية بالقصر الكبير"، و"الاستماع إلى رئيس بلدية انزكان في قضية اختلالات مالية"، و"المحكمة الدستورية تحرم الوزراء من البرلمان"، و"استنفار أمني بعد إطلاق الرصاص بخريبكة"، و"الحكومة تستنجد برؤساء الفرق لإجبار البرلمانيين على الحضور". ونبدأ مع "الأحداث المغربية" التي أكدت أنه لم ينتظر عباس الفاسي، رئيس الحكومة، مرور مزيد من الوقت على تفويته محطة الجلسة الافتتاحية من أجل وضع القوانين التنظيمية المشروطة بالأغلبية المطلقة في قطار المصادقات البرلمانية. وذكرت أنه في اليوم الموالي استدعى على عجل إلى مقر رئاسة الحكومة كل من وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إدريس لشكر، بالإضافة إلى رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب، والموضوع بحث صيغ إجبار البرلمانيين على الحضور. من جهتها، أفادت "الصباح" أن مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن خريبكة استنفرت عناصرها، إثر توصلها لخبر إطلاق رصاصتين من مسدس يتحوز به شخص بمحطة الطاكسيات وسط المدينة. وتمكنت الشرطة القضائية من إيقاف المشتبه فيه وصديقه، ليتبين أنهما مطرودان من إيطاليا، وأحدهما مدمن على الخمر. وفي خبر آخر، نقلت اليومية تصريحا لإدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أكد فيه أن المحكمة الدستورية أقرت، الجمعة الماضي، دستورية مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب في مجمله. أما "المساء" فأوضحت أن السفير الأمريكي، صامويل كابلان، لم يتمكن، رفقة عدد من معاونيه وأطر السفارة، دخول، صباح أمس، جامعة فاس، التي تقدم على أنها من "القلاع المحصنة" للطلبة القاعديين، إذ تظاهر العشرات من الطلاب المحسوبين على هذا الفصيل اليساري الراديكالي في كلية الآداب سايس للتعبير عن رفضهم دخول السفير الأميركي إلى كليتهم. ونشرت "المساء" خبر مفاده أن مسيرة 20 فبراير بمدينة تازة انتهت بشكل دموي، حيث أصيب 11 محتجا في مواجهات مع القوات العمومية. وكان أكبر حادث أثار استغراب المتظاهرين هو خروج محمد القبلي، أحد أعضاء الحركة، الذي يشغل منصب نائب الرئيس الوطني لجمعية أسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربية، أمام الملأ، وفي فيديو نشره موقع يوتوب، مصرحا أنه تعرض للاغتصاب من طرف عناصر أمنية، قال إنهم ساقوه إلى السيارة وأشبعوه ضربا وركلا، ثم نزعوا سرواله وبدؤوا يتحسسون أعضاءه الحميمية بأيديهم. وفي موضوع آخر، ذكرت اليومية أن شجارا ومشاداة كلامية حادة وقعت بين اثنين من المعتقلين الثمانية في ملف خروقات التعمير والبناء بوجدة بالسجن المدني، مبرزة أن جلة متابعة المسؤولين المعتقلين تميزت، الجمعة الماضي، بغياب البرلماني (ل. ح)، المتابع في الملف في حالة سراح، وذلك بسبب حضوره افتتاح البرلمان. كما كتبت أن الجمع العام للمؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير، لانتخاب مرشحي الإقليم للانتخابات التشريعية المقبلة، الذي انعقد أول أمس بالمدينة، عرف فوضى قبل بداية أشغاله بعدما نظم الحاضرون وقفة احتجاجية داخل مقر انعقاد المؤتمر، ورفعوا خلالها شعارات تنادي برحيل سعيد خيرون، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، ورئيس المجلس البلدي بالقصر الكبير. وشهد الجمع العام أيضا عراكا بالأيدي بين مؤيدين ومعارضين داخل حزب المصباح، حسب ما أفادت مصادر حزبية. وفي خبر آخر، استمعت مصالح الشرطة القضائية في انزكان، صباح الجمعة الماضي، إى كل من رئيس بلدية انزكان، وإلى نائبه التاسع، المفوض له الأشغال، وكذا إلى المقاول، الذي نالت شركته امتياز بناء السوق البلدي الجديد، بناء على الشكاية التي سبق أن تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام.