فجّر المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة نساء العدالة والتنمية، المقرر انعقاده يومي 24 و25 مارس المقبل، أزمة جديدة داخل الحزب بعد تحكم تيار العثماني في المؤتر. عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للحزب قلّل في تصريح ل”كود” مع هاد الأزمة. وقال القيادي الباز في صفوف البي جي دي: “بغض النظر على القضية ديال التيارات فإن المسطرة المعتمدة حاليا فهاد التشريحات اللّي كتعمتدها الامانة العامة هو أنها هي اللي كتقترح الاسماء على المؤتمر وهاد المسطرة اصبحت متجاوزة دبا”. ودعا حامي الدين، في تصريح ل”كود”، إلى “إرساء آلية جديدة لتعطي المؤتمر الحق على الأقل في الترشيح ويمكن يبقا للأمانة العامة الحسم ف3 ديال الاسماء اللي كيطلعو عندها لكن بخصوص الحق فالتشريح فهذه مسطرة متجاوزة ومكاين تيارات داخل العدالة والتنمية “. وزاد حامي الدين: “على الأقل منهبوطش على المستوى اللّي كاين ف الشبيبة ونعتامدو المسطرة اللي كاينة فيها واللي كتقدم هي 6 ديال الاسماء اللي كتختار والامانة العامة كتولي ترجع ليها 3 ديال الاسماء الشبيبة وهادشي فيه نصف ديال الديمقراطية لكن ف المرأة مكاينش حتى هاد المستوى”. وتابع عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: “مكاين حتى شي مبرر باش انديرو واحد المسطرة فالشبيبة وواحد المسطرة اخرى ف المراة”.