فجّرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في رسالة وجّهتها لوزير الصحة، قنبة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن تلاعبات في مناصب مالية مختصصة لتوظيف الممرضين وتقني الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا. وأعلنت الجمعية، في رسالتها، توصّلت “كود” بنسخة منها، أن مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أصدرت إعلانا يقضي بتنظيم مبارة يوم 22 ابريل لتوظيف الممرضين وتقنيي الصحة يتنافى ويخالف توجيهات وزير الصّحة، الذي شدد على ضرورة اعتماد الكفاءة والاستحقاق والشفافية في ولوج الوظائف العمومية وأكدت الجمعية، أن “الإعلان عن هذه المبارة يتضمن اختلالات جوهرية تضرب في العمق مبدأ الشفافية والعدالة وتفتح الباب أمام التلاعب في عدد المناصب المخصصة لكل فئة من الممرضين و تقنيي الصحة والتي حددها في 290 منصبا دون توزيعها وفق التخصصات المطلوبة بالنسبة لكل فئة (ممرض متعدد التخصصات، ممرض في التخدير والإنعاش، ممرض في الصحة النفسية وممرض في العلاجات الاستعجالية والعناية المركزة وتقني المختبر وتقني الأشعة الصحة البيئية الحمية و التغدية……) وطالبت الجمعية المذكورة من الوزير التدخل العاجل من أجل ضمان الشفافية حرصا على احترام المبادئ الأساسية والقواعد الواجب مراعاتها في كل مرحلة من مراحل تنظيم المباريات، وذلك بتحديد عدد المناصب لكل تخصص فئة مهنية تفاديا للتلاعب في اعدادها، وحتى يتمتع المتبارون من حقهم في معرفة عدد المقاعد التي يتابرون من اجلها علما أن عدد الممرضين وتقني الصحة العاطلين عن العمل يتجاوز 12.000 ممرض وتقني صحي وقابلة مختلف التخصصات.