أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، مساء أمس الإثنين (3 أبريل 2018)، الستار على القضية التي توبعت فيها معلمة متقاعدة، متهمة إلى جانب ابنها بقتل ابنتها وتقطيع جثتها ورميها بفيلا مهجورة قرب حي ظهر المهراز، قبل أن يتم العثور عليها من قبل مصالح الأمن. وجاءت تبرأة المعملة وابنها العشريني، بعدما أنكرا المنسوب إليهما طيلة مراحل الملف، كما استمعت المحكمة إلى عدد من الشهود، حيث اقتنعت المحكمة بعدم ضلوع المتهمين بارتكابهما جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتشويه بجثة. وكانت مصالح ولاية أمن فاس قد تمكنت من فك لغز الجريمة البشعة بعد أشهر من العثور على أشلاء الضحية صدفة من قبل شاب دخل فيلا مهجورة من أجل التبول، قبل أن يعلن عن القضاء عن براءة العلمة وابنها.