سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لو لم تكن البرلمانية حنان رحاب موجودة، لكان علينا أن نخلقها! سمعا وطاعة، فالمتهم بريء والمشتكيات هن من اغتصبنه، كما كتب أحمد الريسوني، وعلى الجميع أن يلتزم الصمت، وأن يصفق للفقيه
كان على أحد ما أن يلعب الدور الذي لعبته البرلمانية الاتحادية حنان رحاب. كان على أحد ما أن يدافع عن المشتكيات وعن الضحايات المفترضات في قضية توفيق بوعشرين. والسيء. والفضيخة هو أن لا يتطوع أحد. وألا يتضامن أحد مع النساء. ومع الطرف الأضعف في هذه القصة. والعار أن نمجد جميعا المتهم. ونبرئه. كما فعل كثر. وكما فعل أحمد الريسوني. وكما فعل عبد العلي حامي الدين. وكما فعل المعطي منجب. وكما فعل آخرون. ولو لم تكن حنان رحاب موجودة. لكان علينا أن نخلقها. لتلعب هذا الدور بالضبط. ولا يهم من هي. ولا إلى أي حزب تنتمي. بل المهم أن تكون موجودة. ولا يهم الاسم. وقد يكون لها أي اسم. بينما أمر مريب ألا يكون أحد. وأن يصمت الجميع. ولا صوت إلا صوت أحمد الريسوني وهو يتهم المشتكيات باغتصاب المتهم. وهو يقلب القضية. وينتصر للمتهم بالاغتصاب. وكم هو مخجل أن يصفق المدافعون عن توفيق بوعشرين لأحمد الريسوني. وكم هو مخجل أن يكتب فقيه ما كتب. وكم هو مخجل أن لا يجد حرجا في ذلك. وألا يحتكم إلى ضمير. ولا إلى إخلاق. ولا إلى دين. وينتصر للمتهم. ويستبق الحكم. ويدين المشتكيات. لكن هناك من لا يرغب في أن تكون حنان رحاب موجودة. ويقود ضدها حملة. وهدفهم ألا يكون أحد بالمرة. وأن يصمت الجميع. ولو لعب أحد غيرها هذا الدور لهاجموه هو الآخر. لأن المسألة هنا لا تتعلق بشخص بعينه. وأي برلمانية ستتضامن مع المشتكيات ستكون بالنسبة إليهم هي حنان رحاب. وسيهاجمونها. وسيتهمونها بما لا يخطر على بال. وبأنها موجهة. وبأنها تأتمر بأوامر غيرها. ومقابل ذلك يدافعون عن المتهم بطريقة مضحكة وغريبة. وتارة يتهمون الإمارات. وطورا السعودية. ثم يأتي الفقيه المقاصدي ويتهم المشتكيات. ويبدو لهم ذلك رائعا وينشرون مقال الفقيه. ويبدو لهم حجة دامغة. وأي تلفيق يصدقونه. ويقدمونه كدليل براءة. ولأنهم في ورطة حقيقية. وبعد اتهام المشتكيات. وجدوا ضالتهم هذه المرة في حنان رحاب. ليسيسوا القضية. وليقولوا إنها اتحادية. كما لو أن الاتحاد الاشتراكي هو الذي اختلق كل التهم التي تلاحق بوعشرين. وهو الذي صور الفيديوهات. وهكذا كشفوا كل شيء عن البرلمانية حنان رحاب. وبعد أن فضحوها فإن عليها أن تصمت وأن تنسحب وتلتحق بأحمد الريسوني وتتهم من تطوعت للدفاع عنهن وللتضامن معهن. نعم نعم لقد اغتصبنه وعاش المتهم وعاش الفقيه أحمد الريسوني وعاش حامي الدين وعاش القلم الحر وعاش النضال وعاش الاغتصاب وعاش الاعتداء الجنسي أما حنان رحاب فهي معروفة واتحادية زيادة. وسمعا وطاعة سمعا وطاعة فقد أقنعتمونا وأقنعنا أحمد الريسوني بالخصوص ولا شك أنهن اغتصبنه كما قال ومن هذا الذي يكذب الفقيه ومن هذا الجاهل الذي يشكك في علمه وفي تقواه وفي أنه كان في مكتب المتهم وجلس على الكنبة وشاهدهن يفعلن فيه الأفاعيل من. من هذا الكافر من هذا المنحل من هذا الذي يتطاول على عالمنا الجليل.