وصل الوزير الأول المالي، سوميلو بوبيي مايغا، يوم الخميس للمغرب، فإطار زيارة صداقة وعمل غتدوم لمدة يومين. وحسب ما ذكره موقع “الساحل انتلجنس”، خلال هاد الزيارة، غيطلب بوبيي ميغا من المسؤولين الكبار ديال المملكة المغربية يخدمو قدراتهم التفاوضية مع متمردين سابقين في شمال المالي لدفع عملية السلام قدما بين الأطراف المالية، والي بضعة أشهر دابا وهي كتعاني من الركود. وأفاد نفس المصدر أن المغرب، واخا ماعندوش حدود مشتركة مع المالي، عندو صلات وثيقة مع قادة “حركة أزواد” الي مازال مسيطرة على مدينة كيدال في الجهة الشمالية الشرقية. والرئيس ديال الحركة، بلال أغ الشريف، كيأيد إشراك المغرب فالجهود الرامية لتحقيق السلم، نظرا لأن المملكة كتوفر على نقاط ارتكاز دبلوماسية وسياسية قوية فمنطقة الساحل. والرئيس بلال أغ الشريف مكيخفيش أن السلطات المغربية دائما لصالح التخلي عن الأسلحة، وللآن كتشجع الحركة على الدخول فعملية السلام. وأضاف ذات الموقع أنه من المنتظر أن تتوج هاد الزيارة بتوقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون بين المالي والمغرب من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول سوميلو بوبيي مايغا، في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، والهجرة السرية.