أكد سعيد أمزازي، خلال لقاءاته التواصلية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، كل نقابة على حدة، يومي 5 و6 مارس 2018، على الحاجة القصوى للعمل المشترك مع كافة الأطراف المعنية بمستقبل المنظومة التربوية، وخاصّة النقابات التعليمية ذات تمثيلية، من أجل إعادة الثقة في المدرسة المغربية وتأهيلها لتكُون قاطرة للتنمية المجتمعية. وشدد الوزير أمزازي على ضرورة رد الاعتبار للمدرس وتثمين دوره التربوي، وذلك وفق ما أكّدت عليه الرؤية الاستراتيجية للإصلاح ( 2015/ 2030)، التي يتعيّن تنزيلُ مقتضياتها ودعاماتها بما يخدمُ راهن ومستقبل المنظومة التربوية ببلادنا والتي من المنتظر أن تعرف منعطفا هاما بعد المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين. وقد أكد ممثلو النقابات التعليمية، خلال هذه اللقاءات، حسب بلاغ للوزارة، توصّلت به “كود”، على استعدادهم للعمل مع الوزارة من أجل الارتقاء بمُستوى المنظومة التربوية وترسيخ مصداقية المدرسة المغربية داخل النسيج المجتمعي وتثمين مواردها البشرية، معربين عن استعدادهم للانخراط في حوار قطاعي مثمر وإيجابي، يقومُ على مبادئ الإنصات والثقة والتفهم المشترك.