كشفت مصادر أن القائد الجهوي لدرك الجديدة، وضع رهن إشارة أبحاث أمر بها الجنرال دوديفزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، إثر تورطه، الجمعة الماضي، في أفعال مسيئة للجهاز وتسببه في فوضى بمركز يخضع لنفوذه الترابي. وأوردت المصادر نفسها أن القائد الجهوي خضع، أمس الاثنين، لتحقيقات أشرف عليها مسؤولون مركزيون، للإجابة عن مختلف السلوكات المنسوبة إليه، وعلى رأسها واقعة الاعتداء اللفظي والمادي على دركيين يخضعون لإمرته، دون موجب قانوني، وهي الواقعة التي اهتزت لها متطقة سيدي اسماعيل، وجرى تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.