سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفاعا عن أحمد ويحمان! اطمئن يا ويحمان، لقد قبضنا على العصابة التي تتدرب على الأسلحة في المغرب، ويتزعمها صهاينة، وحجزنا دباباتها ومسدساتها، وأفشلنا مخططاتها
ليس من اللائق أبدا التحقيق مع أحمد ويحمان. ولا محاسبته على تصريحاته الخطيرة أمام وزراء من حكومة سعد الدين العثماني. والحل في مثل هذه الحالات أن نجاريه. وأن نتظاهر بأننا صدقناه. وأن نطلب منه الصوت والصور التي يتوفر عليها وكل الأدلة التي بحوزته. وعنوان العصابة التي تتدرب على الأسلحة. وتستعد لاغتيال شخصيات مغربية. ويتزعمها قادة صهاينة. ثم نذهب بعد ذلك للقبض عليها. ومن أجله. وحتى يطمئن. ولأنه في هذه الحالات يكون الشخص مقتنعا بما يقول. ويرى الصهاينة. ويرى الأسلحة. ويرى من يتدرب عليها. فإنه يمكننا بعد ذلك أن ننشر الخبر. ولا ضرر في أن تتعاون معنا “لامام” لطابعها الرسمي. وأن تتفق كل الجرائد والمواقع على تنفيذ هذه الخطة. وأن يعلم الجميع أنه”تم إلقاء القبض على أفراد عصابة يتزعمها صهاينة. بفضل يقظة أحمد ويحمان”. وأن نشكره بعد ذلك. ونحييه. ونمنحه وساما. ولا بأس أن يساعدنا عبد الحق الخيام في هذه الحيلة. لأن أحمد ويحمان معذور. وسيكون ظلما كبيرا له أن يستدعى إلى التحقيق حول تصريحاته. بينما الذي يستحق العقاب هم هؤلاء الذين يعرفونه حق المعرفة. ومع ذلك يوجهون إليه الدعوة وهم الصحفيون الذين يتصلون به. ويطلبون منه تصريحا. وهم منظمو ندوة عبد العلي حامي الدين. الذين منحوه الكلمة وهم على علم مسبق بحالته. فليس جديدا أبدا ما قاله ويحمان وفي كل مرة كان يأتي بحكاية. وفي كل مرة يرصد صهيونيا. ويحصل على سر. وعلى خطة لتقسيم المغرب. وعلى خريطة. ومن الخطأ التحريض عليه. ومن الخطأ ان نتعامل معه حسب القانون ومن الخطأ أن تأخذه السلطة على محمل الجد وأن لا تنظر إليه كحالة والحل كما قلت أن نجاريه وأن نتظاهر بالقبضة على تلك العصابة وعلى الصهاينة وأن نخبره بذلك وأن نقول له شكرا على يقظتك وعلى حرصك على أمن المغرب واستقراره وأي شيء غير هذا وأي استدعاء وأي عقاب وأي اتهام له بالتبليغ عن جريمة لم تقع ففيه في نظري ظلم للرجل وعدم أخذ بعين الاعتبار لحالته ولطبيعته وللدور الذي يظن أنه يقوم به بكوفيته الفلسطينية وبهوسه بالصهاينة الذين يظهرون له في كل شيء والحل الأمثل أن نقبض عليهم ونحجز الأسلحة ولن نخسر شيئا إن كافأناه شرط أن يكف من يوظفه عن الاتصال به وشرط أن يحاسب كل من يقوم بذلك وكل حزب يستدعيه وكل جريدة تنقل تصريحا عنه وكل من يستغل حالته يكون مصيرهم السجن ولنبدأ اللعبة ولننشر الخبر في كود: عاجل. الأمن المغربي يقبض على العصابة الصهيونية التي رصدها أحمد ويحمان. وقد تم حجز مسدسات إسرائيلة الصنع. ودبابات من نوع ميركافا. وكمافأة لأحمد ويحمان. تقرر منحها له. ليناهض بها التطبيع. وليقف في وجه الأمازيغ المتعاونين مع العدو. وليلاحق من قتل الزيدي وباها. ومن دبر مؤامرة اعتقال توفيق بوعشرين. ومن صور الفيديوهات.