ميثاق الاغلبية اللي وقعاتو الاحزاب الست المشكلة للتحالف الحكومي البارح فالرباط ما كانش بدون ثمن. فالاجتماع الاخير لقادة الاغلبية تم الاتفاق باش ينساو الصداع اللي دارتو تصريحات عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق٬ تكليف صاحبنا ابن عرفة باش يدير خرجات اعلامية. خرجات بحالو كلها كانت فاشلة ضعيفة ما صالحة لوالو. لكن ماشي غير هاد الشي كان خاصو يرد على تصريحات اللي كان سباب فرئاستو للحكومة : بنكيران= حقاش هو اللي ربح حزبو وبدا مشاوراتو ولكن كان كلشي موجد قبل حتى الاعلان على نتائج سابع اكتوبر 2016 التشريعية باللي ما يسمحوش =بنكيران= ليه يديرها. هاد الشي خلاه حتى البارح اثناء التوقيع على الاغلبية وبحضور كاع الصحافة. كيفاش جبد بنكيران؟ جبدو باش كان كيهدر على “السقف” اللي خاصو “يكون واسع يتسع لغنى الاراء بل مصدر تطور ايجابي لا مصدر سلبي” في اشارة الى النقاش بين الاحزاب والسجالات اللي بيناتهم. ثم زاد وهنا مشى لبنكيران مباشرة “يمتى كتگول الاختلاف فالاراء كيكون مصدر سلبي ايلى مشينا للتنابز بالالقاب الى الاتهامات والتجريح بين الهيئات والاشخاص بطريقة سلبية. ايلى مشى شي كيضرب شي. انذاك ما بقى ما نجمعو. لذلك نحن واعون بين الاختلافات داخل احزابنا وواعون بوجود اختلافات بين احزابنا”. بنكيران جبدو بلا ما يقدر كيف عادتو يجبد الاسماء حقاش كيخاف٬ باش تكلم علي “التنابز بالالقاب”. رئيس الحكومة السابق كان جبد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي اللي حتى هو غير جايبينو يؤدي دور٬ ادريس لشكر٬ فمؤتمر شبيبة الحزب باش هدر علي مصارعة السومو= اليابانية. ثم جبد بنعرفة “الاتهامات والتجريح” في اشارة الى ما اثاره الامين العام السابق للعدالة والتنمية عن رئيس التجمع الوطني للاحرار عزيز اخنوش بخصوص الثروة والرغبة في احتلال الرتبة الاولى فانتخابات 2021 وامور اخرى. هادي هداها رئيس الحكومة لزعماء الاغلبية باش يوقعو علي ميثاق ما صالح لوالو وفارغ. داير كلشي غير يخليوه فرحان بكرسيه