استغلت شبكة تتزعمها مغربية فتيات للنشاط ضمن منظمة إجرامية في مجال تهريب المخدرات الصلبة من نوع كوكايين، يجري جلبها داخل ملابسهن الداخلية من دولة البرازيل عبر مطار الجزائر ومطار محمد الخامس الدولي. وأفاد موقع "النهار" الجزائري أن مصالح الجمارك بمطار هواري بومدين تمكن، في إحدى الرحلات من برازيل إلى الجزائر، من إيقاف تونسية ذات 43 سنة وهي بصدد تهريب كمية من الكوكايين، داخل ملابسها الداخلية تحت غطاء استيراد مواد التجميل، مرورا بمطار هواري بومدين.
وأسفر التحقيق مع الموقوفة باعترافاتها أنها تنشط ضمن جماعة إجرامية دولية تترأسها فتاة مغربية تدعى "سارة" تسلمها 200 أورو عن كل سفرية، كما أنها تشغل نسوة من بلدان عربية لتهريب الكوكايين من دولة البرازيل إلى المغرب.
وفي البداية، نكرت التونسية بأن المادة المحظورة التي كانت تمررها هي مخدرات، قبل أن تواجهها القاضية بالرسائل المتبادلة بينها وبين رئيستها "سارة" عبر شبكة "الفيبر" لاتخاذ الحيطة اللازمة في رحلات التهريب التي قدرتها مصالح المطار بأكثر من 3 رحلات شهريا، لتلتمس بذلك النيابة العامة تسليط عقوبة ب 20 سنة سجنا نافذا وغرامة قدرها 5 ملايين دينار جزائري في حق المتهمة، وفقا لذات الصحيفة.