كشف العثماني عن وجود تعبئة استثنائية من قبل مختلف الجهات المسؤولة لفك العزلة عن المناطق التي حاصرته الثلوج، للتخفيف من آثار البرد والثلوج، بالارقام، وزاد رئيس الحكومة، أن هذا المخطط يهم 22 إقليما بها 1205 دوارا تابعا ل169 جماعة، بمجموع ساكنة تناهز 514 ألف نسمة، حيث يرأس المركز الاستثنائي وزير الداخلية وتساعده في ذلك عدة مؤسسات. وأوضح العثماني أن "هناك صعوبات في بعض المناطق تتجلى أساسا في عدم كفاية عدد آلات إزاحة الثلوج، لأن كثافة الثلوج لم تكن متوقعة، واستدعى الأمر الاستعانة بآلات من مناطق أخرى »، مشيرا أنه تم تعبئة الأطر الصحية بمساهمة أكثر من 600 طبيب وأزيد من ألفي ممرض، زيادة على تشكيل فرق طبية متنقلة للتنقل إلى المناطق إما التي كانت معزولة وفكت عنها العزلة، أو التي هي بحاجة إلى تدخل. أشار رئيس الحكومة إلى استفادة المناطق المعنية بالمؤن الغذائية والأغطية، كما تم توقيف الدراسة مؤقتا في حوالي 900 مؤسسة تعليمية. وبخصوص وضعية الرحّل، أضاف، "لأنهم يعانون من رداءة أحوال الطقس، وأحيانا يصعب تحديد مكان تواجدهم، لكن قوات الدرك الملكي، بتعاون مع السلطات الإقليمية ومع وزارة التجهيز، حاولت بواسطة المروحيات تحديد أماكنهم لنجدتهم والتدخل لفائدتهم وستفك عزلتهم وتوصل إليهم المساعدات الضرورية".