أضحى الآلاف من المواطنين المغاربة مهددين بالاعتقال في أي وقت تحت ذريعة تنفيذ أحكام قضائية، تقضي بالإكراه البدني في حق مرتكبي مخالفات السير المتعلقة بتجاوز السرعة القانونية، التي التقطتها الكاميرات المثبتة على جنبات الشوارع والطرق الرئيسية بعدة مدن مغربية. وجرت معاينة أمثلة صادمة لمواطنين ومواطنات ألقي عليهم القبض بشكل مفاجئ، فوجدوا أنفسهم مبكلين بالأصفاد مثل المجرمين بداعي تنفيذ أحكام ضدهم بالإكراه البدني نظير مخالفات سابقة لمدونة السير والجولان، امتنعوا عن أدائها، في حين جل المعنيين بالأكر لم يتوصلوا بها، ولم يتم تبليغهم في أي مرلحة من مسطرة الدعوى المدينة التي رفعتها وزارة التجهيز والنقل ضدهم.