جوج افتتاحيات اليوم الجمعة بجوجت الجرائد. "الاحداث المغربية" ودارها مالكها احمد الشرعي و"اخبار اليوم" ودارو ناشرها توفيق بوعشرين. بجوجهم على المشاكل والمعيقات اللي مخلية المغرب ماشي بلاد ديموقراطي. نبداو بافتتاحية بوعشرين بعنوان "ومع ذلك فهي هجينة". طبعا كيقصد ديموقراطيتنا. التشخيص جابو من دراسة نشرتها "ذي ايكونوميست" عن الديموقراطية فالعالم. المغرب ربح فهاد التصنيف ديال المجلة البريطانيا 4.8. المغرب يذكر الكاتب الصحافي جا فالرتبة 101 من اصل 167 وادخلته في القسم الثالث للديموقراطية "الديموقراطية الهجينة". تتقدم علينا دول من الديموقراطية الكاملة" تليها دول ف"الديموقراطية المعيبة" وبعد القسم اللي فيه المغرب كاين قسم اخر الانظمة السلطوية.. تنقيط هاد الدول كان على دستور يفصل بين السلط ويحتكم الى ارادة الشعب في اختيار من يحكمه واقرار مدونة لاحترام الحقوق الجماعية والفردية واحترام حقوق الانسان وحقوق النشر والتعبير والتسليم باستقلالية السلطة القضائية…. وكتب بوعشرين "الانظمة الهجينة التي يوجد المغرب ضمنها٬ تعني ان النظام السياسي ببلادنا ليس ديموقراطيا ولا استبداديا وانه يقع في منطقة رمادية" حيث "يخلط بين اساليب ديموقراطية واخرى استبدادية" بوعشرين بعد هذا التشخيص دعا الى انخراط النخب بالمغرب للي عندها هم اصلاحي في التفكير عميقا فهاد التحول وعلاش تعطل بزاف فالمغرب =60 عام" في افتتاحيته "تجديد السياسة" يقترح احمد الشرعي مالك "الاحداث المغربية" حلولا في هذا الاتجاه. اذ تحدث عن الهوة بين الناخبين والمنتخبين اللي غادية وتزاد =فكاع دول العالم ماشي غير المغرب= وذكر بالنقاش الدائر في فرنساوخلص ان تجديد السياسة بنخب جديدة واحد من هذه الحلول. تجديد النخب يعني ادخال تعديلات مثل تحديد الولايات التشريعية في 3 على الاكثر لفتح المجال امام الشباب والنساء والقضاء على الاعيان المعمرون في مجالس منتخبة "سيكون نقاشا مثيرا للاهتمام لانه سيقترح تقليص الحياة السياسية لهؤلاء المتجذرين والاعيان الاقليميين الذين لا يقدمون جديدا للنقاش العمومي والذين لا يحضرون للبرلمان الا للتصويت". وختم "التجديد اصبح ضرورة الاجيال الجديدة لا تختصر في البروفيلات الجديدة لانها الفئة التي تحمل رسائل مبدعة". اذن الخروج من المرحلة الرمادية للديموقراطية ما يمكنش يتحقق الا مع الشباب مع تجديد النخب