خلف غرق سبعة شبان على سواحل جزيرة باستيان في منطقة كوستا تيغويز، على سواحل جزيرة لانزاروتي الإسبانية منتصف نهار يوم الإثنين الماضي، حالة من الأسى التي امتدت من جهة العيون الساقية الحمراء إلى جهة كلميم وادنون. وطبقا لمصادر إعلامية إسبانية، فقد انقلب قارب سريع مخصص للنقل السري يضم حوالي ثمانية وعشرين شخصا كلهم ذكور، حيث قضوا ساعات من التيه في مياه المحيط الأطلسي، قبل أن يهرع خفر السواحل الإسبانية لنجدتهم، ويتمكنوا انتشال سبع جثث سبعة أشخاص قضوا غرقا وبفعل الجو البارد الذي يجتاح المنطقة، فيما نقل أربعة آخرين لمستشفى مولينا أوروسا نتيجة لتدهور حالتهم الصحية. واستنادا لمصادر "كود" المتعددة فقد نجى من الفاجعة 17 شابا ويتعلق الأمر بالزبيل حسن من مواليد كلميم سنة 1987، ابراهيم بولخبار من مواليد كلميم 1991، و يونس شفيق المولود بكلميم سنة 1989، وابراهيم الرايز من مواليد كلميم سنة 1986، ثم أحمد اخي مولود سنة 1994 في كلميم، فضلا عن السالك بوداني المولود في كلميم 2001، والباز مخمد من مواليد طانطان سنة 1989، وأسامة امهير من مواليد طرفاية سنة 2002، و عمر خراج مواليد العيون سنة 1991، والوالي خراج مزداد بالعيون سنة 1995، وابراهيم أخنفار مواليد1990 بالعيون، علاوة على معاد ميدو مولود سنة1991 بالعيون، محمد بيجا من مواليد العيون 2001، وياسين لحبيب مزداد سنة2002 في العيون، وابراهيم مبارك مزداد بالعيون سنة 2001، وعصام الناية مزداد بالدار البيضاء سنة 2003 بالإضافة لعادل لحويج المولود في العيون.