وسط حراسة أمنية مشددة، أشرفت مساء يوم الخميس (14 دجنبر 2017)، بحضور والي أمن تطوان على إعادة تشخيص جريمة السطو على محلين لبيع الذهب، من طرف خمسة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في سرقة محلين لبيع المجوهرات بمدينة تطوان. وقد شخص المتهمين دوره في هذه العملية الخطيرة التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني بتاريخ 4 دجنبر الجاري بسوق "الطرافين"، مخلفة وراءها حالة من الاستنفار الشديد وسط مختلف المصالح الامنية والاستخباراتية، قبل أن يتم فك لغزها والعثور بحوزة الجناة على السيارة المستعملة في تسهيل ارتكاب عملية السرقة، وكذا بعض المتحصلات الإجرامية. وحسب مصادر أمنية، ل"كود"، فقد مكّنت التحريات وإجراءات الخبرة الجينية، خصوصا تحليل ومطابقة عينات الحمض النووي، من الاشتباه في تورط المشتبه بهم في ارتكاب عمليات سرقة مماثلة بكل من مدن طنجة والعيون الشرقية ووزان. وأفادت المصادر نفسها، أن التحريات التي باشرتها الفرقة الوطنية، بتنسيق تام مع "الديستي"، أسفرت عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي وأحد المساهمين بمدينة فاس، قبل أن يتم توقيف ثلاثة مساهمين آخرين بمدينة الدارالبيضاء. اعادة تمثيل جريمة سرقة محلين للذهب بتطوان Publié par GOUD sur jeudi 14 décembre 2017