ينطلق اليوم السبت تاسع دجنبر 2017 بالمركب الرياضي مولاي رشيد بالرباط مؤتمر حزب العدالة والتنمية الثامن. لحظة حساسة حيث الحزب يعيش ازمة سياسية غير مسبوقة كما سبق واكد اكثر من قيادي في تصريحات علنية وخاصة. تيار الاستوزار طرد الامين العام للحزب رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران. عاش الحزب منذ الانقلاب الاول علي بنكيران بعيد التخلي عنه من رئاسة الحكومة وتعيين مكانه ابن عرفة مشاكل كثيرة. تلتها قضية المادة 16 من القانون الاساسي للحزب اللي كانت معروضة المجلس الوطني لسلا اللي كانت غادية تسمح لبنكيران يدير ولاية ثالثة وتم رفضها وجا بيانات الحزب اللي كلها ضرب فبنكيران. فهاد الجو المشحون غادي يدوز المؤتمر. اذن كاين تحدي كبير لخصه قيادي للحزب ل"كود" في نقطتين "اكبر تحدي للمؤتمر اليوم هو روح الهيمنة على الحزب. وكاينة٬ يضيف مصدر "كود"٬ جوجت المؤشرات على هاد القضية: تعديل تقبل فالمجلس الوطني يذهب الى معاقبة كل من اساء الى الامين العام وقيادة الحزب ثم تصريحات لحسن الداودي اللي بغى يحول الحزب لقلعة لتكنة. معاه الحرية ما بقاتش. الانتقاد ما بقاش. حرية التعبير تعدمات. مصدر "كود" اعتبر ان المستقبل حتى هو ماشي وردي. اذ اوضح ل"كود": دابا كاين جوجت الحلول امام الحزب بعد المؤتمر٬ اما هادو اللي دارو هاد الانقلاب "تيار الاستوزار" ينجحو فشي حاجة وفهاد الحاجة مرحلة بنكيران غادية تنسى والحزب يتعاود. هاد الشي جد مستبعد. الحل ايلى ما صدقاتش هاد القضية "لا ما نجحوش. موحالش يوصلو ل2021" اي ازمة اشد واكثر واقوى من هادي اللي كاينة اليوم. المصدر واخا قال باللي "خاصنا نتعاونو بيناتنا فالمؤتمر ويدوز مزيان. ما عندنا مصلحة فالاصطدام لا مع بعضياتنا لا مع غيرنا" ولكن كيبقى هاد الشي غير الصواب وصافي