"راه كلنا ليكم نظمو كاس العالم مع الصبليون والبرتقيز ما شي كلنا ليكم لعبو معاهم فالمونديال. فهمتونا غلط الساط". هاد الشي بعض ما يتبادله المغاربة فيما بينهم منذ تعرفهم على خصومهم في مونديال روسيا 2018. مجموعة اسبانيا والبرتغال وايران مع المغرب خلات المغاربة كيقصرو كيضحكو على هاد الحظ اللي طاحو فيه. لمغاربة ضحكو على ريوسهم. شي وظف المعجم الديني واعتبرها مواجهة سنية شيعية صليبية. طبعا غير مقصرين ما كيهدروش من نيتهم. بحال هادا اللي استحضر التاريخ للضحك. شي دار صورة عن معركة وادي المخازن واعتبر موجهات المونديال نسخة جديدة من هاد المعركة وشي رجع قدم من هاد الشي واستحضر المرابطين وكتب "اخر مرة ربحناهم كانت سميتنا المرابطين". طبعا كاين اللي وظف الدين كيف المثال الاول وكاين اللي خلطو بالكورة "زهرنا لاعبين ضد البارصا والريال ورونالدو والشيعة". وطبعا شي وحدين شدو فالبلاد فالزهر ديالنا "من الاان فصاعدا ما بقيتيش تقول ما عندي زهر، راه لبلاد كلها ما عندهاش الزهر" وشي كتب "دابا عاد عرفت علاش ما تسجل علينا حتى هدف فالتصفيات. كنا كنجمعو لدواير الزمان". هاد الشي كيبين قدرة شعب على الضحك على نفسه بروح رياضية بخفة. غالبية هاد الشي اللي دار فيه ذكاء وحس الدعابة وكيكشف معدن زوين فالمغاربة. مغاربة شادين فريوسهم. دايرين ريوسهم "صغار". طبعا فاهيد دار فيديو حتى هو اعتبر هاد القرعة "كسيدة" ومجموعة صعيبة وزاوك وطلب رونالدو اللي شارك الملح والطعام مع المغاربة وطلب منو يتكايس علينا