تبدأ القمة الافريقية الاوربية اليوم بابيدجان وتمتد ليومين. قمة تشكل توجها جديدا في العلاقات بين القارتين القريبتين جغرافيا المتباعدتين في امور كثيرة. هذا ما تناوله مقال احمد الشرعي رئيس مجلس ادارة اذاعة "ميد راديو" ومالك "الاحداث المغربية" وعضو المجالس الإدارية لمجموعة من مراكز البحث الأمريكية في مقال بجريدة "لاراثون" الاسبانية يوم امس الثلاثاء. المقال تحدث عن الدور الكبير الذي لعبه ويلعبه الاتحاد الافريقي دوليا في الاندماج الإقليمي، والحكامة السياسية واختيارات التنمية. يعرض لاسباب جعلت هذا التنظيم يتحول الى صفة شريك تثق فيه اوربا وغيرها تتعامل معه في مواضيع غاية في الاهمية للقارة العجوز كالامن والهجرة والارهاب الشرعي قدم ما يشبه نصائح الى العقلية الاوربية اللي خاصها تتخلص منها باش يكون هاد التعاون مثمر فعال وايجابي. اول هام خاص هاد اوربا تتخلى عن فكرة الوصاية اللي كتحكم فكثير من الاحيان علاقاتها مع مستعمراتها السابقة. هاد الشي ما خاصوش يكون غير كلام خاصو يكون فعل. هنا دعا الاوربيين الى الاقتداء بالتجربة المغربية بخطاب الملك محمد السادس في ابيدجان الشهير. نقطة اخرى نبه اليها اوربا هو ان مشاكل القارة السمراء تنعكس على القارة الاوربية بشكل مباشر: هنا تحدث عن الهجرة وعن الارهاب. طبعا تحدث عن نقطة تهلك دولا في القارة الافريقية ولها علاقة كذلك بالمغرب٬ وهي الدعوات الانفصالية التي تحولت الى حروب اهلية كما حدث في جنوب السودان وفي السينغال. وقال ان معالجة هذه القضايا بالاضافة الى قضية الصحراء يمكن للافارقة ان يستفيذوا من التجربة الاوربية واخا حتى هي كتعاني هاد الايام من دعوات مماثلة باسبانيا وايطاليا وبلجيكا. الحل يشرح الشرعي هو الاندماج واحترام الخصوصيات نحاج القمة او نحاج التعاون الافريقي الاوربي يمر اساسا عبر تحفيز الاستثمار وتشجيع التعاون كلشي فيه رابح بلا هاد الشي ما يمكنش القضاء لا على الهجرة لا على الارهاب يخلص الشرعي