المغرب باش رجع لافريقيا كان خاصو يواجه الجزائر اللي لاعب اساسي ومهم فالقارة الافريقية. بالغاز وفلوس الغاز غرسات لوتاد. المغرب مع محمد السادس كان ذكي وعارف الخصم ديالو. ما هجمش على القارة من الاول وطلب العودة للاتحاد الافريقي. استراتيجية المغرب الافريقي بدات بتركيز على تعاون وطيد مع دول مثل السينغال وساحل العاج والغابون وغينيا. التعاون كان فيه البيزنس طبعا ولكن كان فيه الجانب الانساني. غينيا ما عمرنا تنسى باللي الخطوط الجوية الوحيدة فالعالم اللي بقات باش كانت ايبولا كتفتك بالدولة هي الخطوط الجوية المغربية "لارام". هاد الشي زاد شعبية المغرب. المغرب من بعد لعب دور فمالي وطور علاقاتو مع دول فغرب افريقيا. باش غرس لوتاد مزيان فالغرب الافريقي واعطى المثال بالتعاون جنوب جنوب وولات دول بحال فرانسا اللي كانت مهيمنة فهاد القارة كتستفد من التجربة المغربية داز الملك محمد السادس لمرحلة ثانية. نظر لهاد التعاون وكان خطاب ابيدجان اللي وضح فيه اش كيعني بهاد التعاون. حنا من الجنوب باغيين نتعاونو مع الجنوب وما محتاجيش لحد يعطينا شي حاجة. اللي بغانا يحترمنا ونتعاونو. راه افريقيا لم تعد مستعمرة. قدم ما سمي نموذجا مبتكرا اصيلا للتنمية في القارة الافريقية. اي رابح رابح باحترام تام لسيادة الدول. زاد الملك للمرحلة الثانية وهي افريقيا الشرقية. باش تكون الجولة شادة كان الملك ذكي. اختار رمز فهاد القارة اللي هو رئيس رواندا. من غير انها دولة كتحقق نسبة نمو مهمة اللي هي 8 بالمائة واخا سكانها يالله 5 مليون نسمة ولكن رئيسها كاغامي محترم جدا ماشي غير تماك وحتى فالولايات المتحدةالامريكية. السياسي اللي خرج بلادو من حرب عرقية بين الهوتو والتوتسي ودار التنمية. عندو تاثير على كل المنطقة. جا عندنا للمغرب ومشى عندو الملك بكيغالي. منها داز لطانزانيا.هنا الملك بالاضافة الى السياسة والبيزنس وظف عباءة امير المؤمنين خاصة في دولة عندها نسبة من المسلمين. بان ملك منفتح منسجم مع جواء البلد خاصة باش ضرب مع الرئيس التانزاني الطبل. كانت اثيوبيا مبرمجة قبل "كوب 22″ ولكن خلاها حتى اليوم. التحركات المغربية اللي الديبلوماسية فيها غير واجهة لا الفعفاع مزوار ولا بوريطة صالحين لشي حاجة كلشي كيديرو الملك وفريقو٬ غادية توجه ف"كوب 22″ تلاقى رؤساء دول بحال نيجيريا اللي ولى كيقترح الملك يكون ممثل القارة وصوتو باجماع 50 دولة على هاد القرار. هاد النصر ما يمكنش يبقى هاكا خاصو الخدمة خاصة ان الجزائر سنوات وهي خدامة. اش دار الملك غير سالى الكوب 22″ طار لاثيوبيا اللي بدا فيها اليوم زيارة رسمية وغادي ينتقل لدول اخرى منها مدغشقر. طبعا كاينة الحمولة التاريخية لانها كانت الارض اللي نفات فرنسا فيها العائلة الملكية وهي كذلك نقطة في جنوب القارة الافريقية، اي المغرب كمل تقريبا دورة على القارة الافريقية. فهاد الشي كاين الاستثمار كاين التاريخ كاين الدين كاين السياسة. طبعا كاين هفوات بحال السلام الناقص اللي دار لرمز فافريقيا بحال موغابي ديال الزمبابوي ف"كوب 22". راجل عندو رمزيتو وعندو قيمتو وحرر بلادو واخا ولى ديكتاتور ولكن كان خاص السلام عليه يكون مزيان. هاد الهفوات الصغيرة تقدر تخدش صورة المغرب فافريقيا اللي غادية مزيانة. خاصة انه مع هاد الجولات والتحركات كانت قرارات داخلية مهمة كتسوية وضعية المهاجرين الافارقة بالمغرب اللي قرار مهم بزاف.