فاجعة الصويرة تلغي "بلاك فرايداي" فكازا. يوم التخفيضات الأكبر، الذي اختارت "جوميا" أن تنظمه هذه السنة بالعاصمة الاقتصادية، ليلة الجمعة المقبلة، تقرر إلغاءه خوفا من تكرار سيناريو حادث التدافع بجماعة سيدي بولعلام، الذي خلف مقتل 15 امرأة وجرح عدد من الأشخاص الآخرين. ووفق ما علمته "كود"، فإن السلطات المحلية حذرت الشركة وحملتها مسؤولية التشبث بتنظيم هذا الحدث الأشهر في عالم التسوق، وهو ما دفعها إلى إلغائه.
وكان ينتظر أن يتقاطر على "بلاك فرايداي" الدارالبيضاء الآلاف من المواطنين من العاصمة الاقتصادية وخارجها، خاصة في ظل الكشف، خلال الحملة الترويجية، عن تخفيضات مهمة طالت عدد من المنتوجات، ومنها جهاز تلفاز الذي حدد سعره في 100 درهم فقط، في حين أن ثلاثة من الحجم المتوسط حدد ثمنها في 400 درهم.
يشار إلى أن التظاهرة نفسها نظمت، السنة الماضية، في "ميغامول" بالرباط، وشهدت تدافعا همجيا، كاد أن يؤدي إلى إزهاق عدد من الأرواح التي تهافتت بجنون على المنتوجات التي عرفت تخفيضات كبيرة.